نجحت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية في كشف غموض اختفاء الفتاة " فاطمة عبد المطلب عبد الرازق " 18 سنة وحاصلة علي دبلوم منذ عدة أيام بعزبة الجندي التابعة لقرية شبر السلام مركز منيا القمح. وبدأت تفاصيل القصة بإخطار تلقاه اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مديرالمباحث الجنائية يفيد اختفاء فتاة تدعي " فاطمة عبدالمطلب عبدالرازق " بعزبة الجندي بمركز منيا القمح منذ عدة أيام.
وعقب اختفائها قام أهل الفتاة بقطع الطرق الرئيسية والفرعية بمدينة الزقازيق وأيضا قاموا بقطع طريق السكة الحديد وأصيبت الحياة والحركة المرورية بالشلل التام على مدار ثلاثة أيام.
وتوصلت جهود البحث التى باشرها المقدم جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق ومعاونه النقيب محمد الصادق برئاسة اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية، وذلك عقب اختفائها أثناء خروجها مع ابنة عمها لشراء بعض المستلزمات.
وكشفت التحريات أن الفتاة كانت على علاقة عاطفية لمدة عام ب"الشحات إ. ا." 32 سنة، عامل صيانة بشركة مياه الشرب، ومقيم بمركز زفتى محافظة الغربية ، وأرادت تتويج العلاقة العاطفية بالزواج بعد أن رفضه أهلها.
وبالفعل اتفقت معه على الهرب من منزل أهلها ويوم اختفائها خرجت مع ابنة عمها بحجة الذهاب إلى الترزى وبعدها اختفت حيث كان حبيبها ينتظرها فى شارع مولد النبى بمدينة الزقازيق وسافرت معه إلى الغربية، ولذلك قامت بمغافلة ابنة عمها يوم الأحد الماضى أثناء ذهابها معها لشراء بعض المستلزمات بمدينة الزقازيق وطلبت من ابنة عمها شراء بعض المأكولات لحين دخولها محل ترزى حريمى وأثناء عودة ابنة عمها لم تجدها.
وبعدها قامت أسرتها بتحرير المحضر رقم 1006 إدارى قسم أول الزقازيق بخطف الفتاة ثم قاموا بالتجمهر داخل ديوان مبنى مديرية أمن الشرقية لمطالبة أجهزة الأمن بالتوصل لمكان الفتاة واتهموا الترزى بخطفها.
وقاموا بقطع الطريق 3 مرات بقطع الطريق العام "القاهرة – بلبيس –الزقازيق" من أمام قرية المشروع وقطع شريط السكة الحديد وإشعال النيران بإطارات الكاوتشات ومنع مرور السيارات ودارت بينهم وبين السائقين وشركات العاشر الذين حالوا المرور بالقوة بعض المشادات
ونجحت جهود رجال مباحث قسم أول الزقازيق فى التوصل لمكان الفتاة فجر اليوم الخميس، حيث تبين أنها هربت بإرادتها لرفضها الزواج من شخص ترغب أسرتها فى زواجها منه فقامت بمغافلة ابنة عمها يوم الأحد الماضى وهربت مع حبيبها وتزوجت منه بتاريخ 27 – 3 يوم الثلاثاء الماضى بعد هروبها بيومين بشكل رسمى وقام بتحرير عقد الزواج عند المأذون الشرعى عصام سيف النصر بمدينة أجا بالغربية ، وعقد قران الاثنان وعقب ذلك انتقلت للاقامة مع زوجها بقرية نواي التابعة لمركز زفتي ، وحصل ضباط قسم أول على صورة من قسيمة الزواج حيث تحمل الرقم "015002".
ودلت تحريات ضباط المباحث أيضا أن الفتاة كانت مخطوبة لشاب من عائلتها يدعى هشام أ ل، ويعمل سائق فى المملكة العربية السعودية لكنها كانت مجبرة على الارتباط به وكان من المفترض إتمام زواجهما اليوم الخميس.
وعقب عثور ضباط المباحث على الفتاة قاموا بإبلاغ أسرتها وإعلامهم بمكانها لدى زوجها.
وكان اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطار من اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية يفيد تلقيه بلاغا من عرفة علي، ومقيم دائرة مركز منيا القمح، باختطاف نجلته أثناء دخولها محل ترزى حريمى بدائرة قسم أول الزقازيق. وتم بتحرير المحضررقم 1600 ادارى قسم أول الزقازيق لسنة 2012 ، وجارى العرض على النيابة العامة.