اعرب الرئيس الامريكي باراك أوباما لرئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الثلاثاء عن امله في أن تكون مراجعة البرلمان الباكستاني للعلاقات مع واشنطن متوازنة وأن تراعي الحاجات الأمنية للولايات المتحدة. وذكر راديو "سوا" الامريكي ان العلاقات بين البلدين تشهد توترا شديدا منذ قتلت القوات الخاصة الأمريكية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة باكستانية في مايو/أيار العام الماضي.
وسلم أوباما في اجتماع الثلاثاء الذي يمثل ارفع اتصال بين البلدين منذ الحادث بأن التوتر يسود العلاقات منذ شهور. وتحدث الزعيمان عن حرصهما المشترك على تحقيق الاستقرار في باكستانوأفغانستان. ويعد تعاون باكستان أمرا حيويا للجهود الأمريكية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان قبل انسحاب أغلب القوات القتالية الأجنبية من البلاد في نهاية عام2014. ولباكستان علاقات تقليدية قوية مع حركة طالبان الأفغانية وجماعات متشددة أخرى.
ويضع البرلمان الباكستاني توصيات بشأن العلاقات مع واشنطن. وقال أوباما في بداية اجتماع على هامش قمة نووية "أرحب بالمراجعة التي يجريها البرلمان في باكستان بعد دراسة وافية لطبيعة هذه العلاقات".
وأضاف "أعتقد أن من المهم بالنسبة لنا أن يتم ذلك بشكل صحيح." ووصفت باكستان هجوم القوات الخاصة الأمريكية بأنه انتهاك لسيادتها ثم تعرضت العلاقات بين البلدين لمزيد من التدهور في نوفمبر/ تشرين الثاني عندما قتلت قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان 24 جنديا باكستانيا على الحدود بطريق الخطأ.
وتابع أوباما "مرت أوقات واعتقد أنه ينبغي أن نكون صرحاء في الأشهر القليلة الماضية شهدت فيها هذه العلاقات توترا".