طالب الناشط الشيعي محمد غنيم المجلس العسكري بإغلاق سفارة "فرسان مالطة" الموجود بالقاهرة لأنها ليس لها شعب أو دولة. وقال غنيم إن وجود هذه السفارة على الأراضي المصرية يمثل خطرا على الشعب المصري، موضحا أنها تقوم بأعمال ضد الأمن القومي المصري والعربي، وتعمل لصالح دول أجنبية معروفة لدي المجلس العسكري، متسائلا عن السر في الإبقاء على هذه السفارة بعد ثورة 25 يناير المجيدة.
وأشار الناشط الشيعي إلى أن المعلومات عن "فرسان مالطا" متناقضة فلا هي دولة ولا هي منظمة؛ مشيرا إلى أنها منظمة تقوم بدور دولة، ولذا يمكن اعتبارها دولة ومنظمة في الوقت نفسه – على حد تعبيره.
وذكر غنيم أن السفارة لها ثلاثة أعلام رسمية لكل علم استخدامه ودلالاته، الأمر الذي يعتبر تهديدا لأمن مصر القومي، مضيفا أن هذه السفارة لها علاقات قوية بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، وهو ما يؤكد تخوفه من طبيعة عمل هذه الدول بمصر.
يذكر أن التمثيل الدبلوماسي ل"فرسان مالطا" في مصر بدأ عام 1980 في سفارة تقع داخل مبنى قديم في شارع هدى شعراوي بوسط القاهرة.