قدم اللواء دكتور عادل عبدالمقصود عفيفي رئيس حزب الأصاله وعضو مجلس الشعب مشروع قانون يقدم حماية تشريعية وقانونية لحق المصريين في الخارج و مزدوجي الجنسية في الترشح لمجلس الشعب من منطلق كفالة الدستور لحقهم القانوني في الانتخاب وهو ما حدث مؤخرا .. مشيرا الي انه لا يصح علي الاطلاق التشكيك في انتمائهم لهذا البلد وولائهم له وأنهم لهم حقوق في هذا البلد يجب رعايتها وعليها واجبات يجب أداؤها . قال ل ¢ عقيدتي ¢ : مشروع القانون يتضمن ضوابط من شأنها تأكيد انتمائهم وولائهم لهذا البلد ويقدم رؤية قانونية كاملة من واقع تجارب عملية واحتكاك بالواقع مع هؤلاء علي مدي سنوات طوال هي مدة عمله في مصلحة الجوازات والهجرة حتي تولي رئاستها. أضاف : تقدمت بسؤال لوزير الخارجية محمد كامل عمرو عن سبب موافقة مصر علي فتح سفارة لمنظمة فرسان مالطه ¢ فرسان الصليب¢ التي تعد امتدادا لمنظمات نشأت منذ الحروب الصليبية متسترة في الأعمال الخيرية من مقرها في شارع هدي شعراوي في منطقة وسط القاهرة والتي تضع لافتة مكتوب عليها بالفرنسية عبارة تعني¢ سفارة النظام العسكري ذو السيادة المستقلة لمالطة¢.. موضحا أن هذه المنظمة تعد امتدادا لمنظمات الفرسان الصليبية شديدة العداء للإسلام كدين. وتستهدفه الآن كعدو جديد بدل الشيوعية التي اندثرت. وتتخذ من الأعمال الخيرية ستارا لأنشطتها العدائية. و يقع المقر الرئيسي للمنظمة في العاصمة الإيطالية روما. المطلوب من السيد وزير الخارجية الإفادة عن أسباب وظروف السماح لهذه المنظمة بفتح سفارة لها في مصر عام 1980. وأهدافها. وأنشطتها التي قامت بها منذ ذلك الوقت حتي الآن. ومدي خضوعها لرقابة الدولة. وهل مصر في حاجة إليها. ولماذا لا يتم إغلاقها؟ واستشهد في سؤاله الذي طرح فيه شبهات حول عمل هذه المنظمة بما ذكره رئيسهم من أن عدد أعضاء منظمة فرسان مالطة يقدر بحوالي عشرة آلاف فارس وسيدة بينما يقدر عدد المتطوعين الذين يعملون معهم بحوالي نصف مليون شخص. منهم زهاء مائة ألف في فرنسا وحدها. ومثلهم في ألمانياالغربيةوالولاياتالمتحدةالأمريكية. وغير المتطوعين في الولاياتالمتحدة وحدها ألف وخمسمائة فارس. وقد انضم إلي عضويتها عدد من أصحاب الملايين خصوصا أن نشاطهم الحالي خيري ويختص بالمستشفيات مما يغري بالتبرع لهم. وعرض الي قول رئيس المنظمة بيرتي : مهتمون بإقامة علاقات دبلوماسية مع مختلف الدول رغم أن الدبلوماسية بحد ذاتها ليست من أهدافنا ولكن إقامة علاقات مع الدول تساعد في تسهيل أعمالنا والحصول علي الأدوية والمواد التموينية ونقلها إلي المناطق المنكوبة. وأنه لا ينفي تاريخهم الصليبي إذ يقول: نحن لا نخفي شيئا. فنحن منظمة دينية قديمة. ولنا تقاليدنا وشعائرنا. لذلك فالجانب البروتوكولي والدبلوماسي في غاية الأهمية بالنسبة لنا. ونحن نبذل جهدنا لتقديم العون للمحتاجين . والقسم الأكبر منا رجال دين وقساوسة.