الرياض: انطلقت اليوم فعاليات أعمال الاجتماع الدوري الخامس عشر للجنة السعودية الكورية المشتركة برئاسة وزير الإقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي من الجانب السعودي ووزير التجارة السيد كيم جونج هون من الجانب الكوري في قصر المؤتمرات بالرياض. ورحب الوزير القصيبي في كلمته الافتتاحية بالوفد الكوري الذي يزور السعودية حالياً، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع سيعزز العلاقات القائمة بين الجانبين ويعمل على توسعها في كل مجالات التعاون. وأشار في كلمته التى أوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس" أن العلاقات السعودية الكورية شهدت على الدوام تطورات إيجابية متسارعة تنعكس اليوم في كون السعودية أكبر مصدر للبترول لكوريا، كما أن كوريا تأتي في المرتبة الرابعة بين كبار شركاء السعودية التجاريين من حيث حجم قيمة التبادل التجاري. واستعرض معالي الأستاذ خالد القصيبي في كلمته أبرز ملامح خطة التنمية التاسعة للسعودية وماتوفره من فرص للتعاون بين البلدين، موضحاً أنها توفر مجالات واعدة للتعاون المشترك ليس فقط في مجالات التعاون التقليدية مثل الطاقة بل أيضا في مجالات أخرى عديدة مثل تقنية المعلومات,المواصلات ,البناء والتشييد ,تحلية المياه ,إنتاج الكهرباء والطاقة النووية والمتجددة. من جانبه عبر كيم جونج هون، وزير التجارة بجمهورية كوريا الجنوبية عن سعادته بحضور الاجتماع الخامس عشر للجنة السعودية الكورية المشتركة بالرياض خاصة في ضوء اقتراب ذكرى مرور 50 عاماً على قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ونوه معاليه بعمق العلاقات القائمة بين السعودية وكوريا وحرص الجانب الكوري على الاستمرار في تعزيزها في كافة المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، مؤكداً وجود العديد من الفرص القائمة والواعدة لتعزيز وتعميق التعاون بين البلدين .