أكد حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن روح معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية " كامب ديفيد " قد "كتمت" على نفس مصر ، وأنه سيعمل جاهدا على خنق هذه الروح ، وسيتخذ مواقف تحقق كرامة مصر التى هدرت منذ تسليم القضية الى أيادي الأمريكان. وقال صباحي، خلال لقائه عبر برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم اليوم السبت، أن : " إسرائيل ليست وحش اسطورى، وحزب الله هزمها و المقاومة الفلسطينية تتصدى لها ببسالة ، ونحن لا نطلب الحرب ولا نسعى لها ، لكن فى الوقت ذاته لا يجب ان تتحول أمريكا و إسرائيل الى " بعبع " يمنعنا من حفظ كرامتنا " .
وأوضح أن الحرب الواجبة الآن هى الحرب ضد الفقر والفساد والبطالة ، مؤكدا على أنه سيقوم بقطع الغاز عن اسرائيل وسيرفع الحصار تماما عن قطاع غزه وسيدعم المقاومة المسلحة فى فلسطين وما يذهب لغزة عبر الأنفاق سيذهب لها فى النور عبر المعابر تحت سيادة وطنية كاملة .
وعن الدور الأمريكى فى دعم الرئيس المصري القادم ، قال صباحي: " أنا لا يشرفني ان اكون رئيس بموافقة امريكا ، ويشرفنى أن اكون رئيسا بارداة الله والشعب ".
ولفت صباحي إلى أن هدف برنامجه الإنتخابى هو الوصول بمصر خلال ال 8 سنوات القادمة لنهضة كبرى ، مشيرا إلى أن العدالة الاجتماعية والإنتاج الضخم سوف ينقل فقراء مصر الى مستوى الحياة الكريمة، مؤكدا على أن مصر صاحبة تاريخ عظيم فى مشاريع النهضة بدلبل أن العالم بأسره كان يتعلم من النهضة المصرية فى الستينات على يد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأشار صباحي إلى ان إنقاذ ملايين المصريين من مذلة الفقر يعد هو النقطة الاولى فى برنامجه ، لافتا فى الوقت ذاته إلى ضرورة بناء مصر الحديثة مصر على اسس ثقافية.
وأستطرد موضحا مشروعه النهضوى فقال : أهداف الثورة (عيش- حرية- عدالة اجتماعية- كرامة وطنية ) هى اهدافى التى ساسعي لتحقيقها.
وأكد صباحي على أنه فخور بانتمائه لفكر ومبادئ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، فقد كان " رحمه الله " وطني من طراز رفيع ، آمن بالله " عز وجل " ثم بالشعب المصري العظيم ، لافتا إلى أنه سيسير على نهج حلمه الجميل فى استقلال مصر، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن الدولة المصرية فى الستينات كان لها انجازات عظيمة لكن ايضا كان لها سلبيات وواجب تفاديها.
وأضاف صباحي أنه يعتبر نفسه مرشح المواطن المصري معبرا عن الروح المصرية البسيطة والأصيلة ، وسيقدم الثلاث شروط لترشيحه (الإنتماء لحزب و30 الف توكيل من الشعب و 30 نائب من البرلمان).
وعن دعم حزب الكرامة له، ذكر صباحي أن الحزب يسانده كمرشح شعبى وليس مرشح حزبى ، " فصوت الشعب اكبر من صوت اى حزب " ، والرئيس القادم هو المحقق لاهداف الثورة وهو الذي سوف يقضى على باقى جسد النظام ، فالشعب توحد و أنجز نصرا تاريخيا فاسقط راس النظام لكن الجسد لايزال موجود.
وعن دور المرأة، لفت صباحي إلى أنه فى كل الأجهزة التنفيذية فى مصر ستحتل المراة مواقع هامه ، فالمراه المصرية وقعت عليها مظالم كتير ويجب ان تنصف، فهى الام والزوجة والابنه واى تمييز ضد المراه غير مقبول.