المنامة: تستعد مملكة البحرين لاستضافة منتدى الصناديق الاستثمارية - الشرق الأوسط في نسخته الرابعة، لمدة 3 أيام من 4 وحتى 6 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بمشاركة نحو 350 شركة في المنطقة. وتعتبر مملكة البحرين دولة رائدة في المنطقة في مجال إدارة الصناديق منذ ثمانينيات القرن الماضي، وتقدم أكبر مجموعة من الصناديق الاستثمارية في منطقة الخليج إذ يتواجد في المملكة أكثر من 2700 صندوق استثماري، منها 130 صندوقاً يتخذ من البحرين مركزاً رئيسياً له، ومن بينها نحو 60 صندوقاً تعمل بالتوافق مع الشريعة الإسلامية. ونقلت صحيفة "الوسط" البحرينية عن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية قوله:" إن مملكة البحرين هي المكان المثالي لعقد هذا المؤتمر ولقطاع إدارة الصناديق الاستثمارية للوصول إلى سوق الخليج التي تصل قيمتها الإجمالية إلى تريليون دولار". وأضاف: تتمتع سوق منطقة الخليج بتركيز عالٍ لذوي الملاءة المالية الكبيرة، وبكون مملكة البحرين المركز المالي الأكثر رسوخاً في منطقة الخليج مع اعتبار إدارة الصناديق الاستثمارية جزءاً مهماً من قطاع الخدمات المالية منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً، وإننا نرحب باستضافة منتدى الصناديق الاستثمارية في البحرين مرة أخرى لمناقشة الفرص المتاحة أمامنا. وقالت سارة هيري، مديرة المؤتمر: هناك شيء واضح يجب التركيز عليه، ففي هذه السوق هناك درجة عالية من التخصص، والحجم الواحد لا يناسب الجميع، لذا فقد تبنينا في "منتدى الصناديق الاستثمارية - الشرق الأوسط" هذا التنوع، وقمنا ببناء برنامج يسمح للمندوبين تحقيق التوازن بين متطلبات جمع المعلومات المحددة والفرص للالتقاء مع زملائهم في بيئات رسمية وغير رسمية.