بالمستندات.. هارب من أحكام ينتحل صفة كاهن ويحررعقود زواج وشهادات تحديد ملة بأسيوط

حصلت شبكه الاعلام العربيه "محيط"على صور وأصول من عقود زواج ثان مزوره حررت بمعرفه وعقود تحديد الملة والاختام حررت بمعرفه هارب من أحكام بالسجن المشدد يدعى أنه كاهن فى الكنيسه الارثوذكسيه بسوهاج ويقوم بإيهام ضحاياه بقدرته الخارقة على السحر والشعوذه والاستشفاء من الأمراض، ولا يقف نشاطه عند هذا الحد بل يحرر عقود خلو موانع زواج ثانى لابناء طائفته من خلال نماذج ورقيه من دفاتر مختومه سلفا من الكنيسه كما يستخرج شهادات تحديد مله ويوثقها بأختام مسروقه من الكنيسه الارثوذكسيه بالقاهرة، يستخدمها فى توثيق عدد من الأوراق على بياض لإجراء عمليات النصب وإيهام الفرائس بالانتماء للكنيسه الأرثوذكسيه بسوهاج.

واللافت أن الكاهن الوهمى والذى يدعى "رضا عطيه باسليوس" اختار محافظه أسيوط لمعاودة نشاطه ليكون بعيدا عن أنظار رجال الأمن خاصه بعد أن ثبت تورطه فى عمليات نصب واحتيال عديده وحرر ضده جمله من البلاغات كان آخرها العام الماضى حيث اتهمه رجلا أعمال بالنصب عليهما والاستيلاء علي 4.5 مليون جنيه بزعم امتلاكه قطعة أرض في مدينة نصر.

كما تحرر ضده بلاغ فى قسم شرطه العمرانية من "حسني. م" رجل أعمال و صاحب معرض سيارات قال فيه إنه تعرف علي المذكور واتفقا علي شراء قطعة الأرض وقدم له مليون جنيه مقدماً، ثم اكتشف أن الأرض ليست ملكه وبمجرد القبض عليه تقدم رجل أعمال آخر اسمه "محروس. ج" ببلاغ اتهم الكاهن بالنصب والاستيلاء علي 3.5 مليون لبيع نفس قطعة الأرض, و وجهت اليه الكنيسه فى نفس التوقيت تهم بجمع تبرعات من المسيحيين في القاهرة والجيزة من خلال انتحال صفة كاهن بالعمرانية.

ومن خلال اتصال هاتفى, نفى الأنبا باخوم أسقف سوهاج وجود كاهن يحمل اسم رضا عطية ينتمى الى الكنيسه ، فيما أكد أن كهنته لا يقومون بتحرير عقود ثان او جمع تبرعات إلا بإذن منه شخصيا، مشيرا إلي أن هناك من يستخدم صفه الكهنوت في عمليات النصب، محذراً من تداعيات هذا الأمر وتزايد حالاته.

يجدر القول ان المذكور هارب من احكام بالحبس لمده ثلاثه سنوات بعد ثبوت انتحاله صفة كاهن بكنيسة العذراء بسوهاج والنصب علي مواطنين، وهى الواقعه التى أثارت قلقًا وتحفظًا داخل الأوساط القبطية خاصة بين رجال الكهنوت، مما جعلهم يحذرون من المتلاعبين بإسم الكهنوت دون وجه حق للحصول علي أموال ومبالغ من المواطنين.

وكان المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية قد طالب فى وقت سابق بضرورة تسجيل زي رجال الكهنوت ووضع قانون يجرم ارتداء زي الكاهن من العامة أو الكهنة المشلوحين؛ نظرًا لوجود من يستغلون الزي الكهنوتي ويعلقون صلبانا علي صدورهم ويطلقون لحيتهم بغرض النصب و جمع الأموال اويقوم كهنة تم شلحهم بإستغلال انتماءهم فيما قبل الى الكنيسه فى ارتكاب وقائع النصب والاحتيال.