علمت شبكة الإعلام العربية - محيط- أن فلول نظام مبارك بقطاع الزراعة بدأت في نشر الآفات في المحاصيل المصرية للقضاء عليها ،وذلك عبر إدخال كميات هائلة من مستلزمات الإنتاج الزراعية الصهيونية الملوثة بالأمراض والأفات التي تصيب النبات والحيوان والإنسان وتدمر البيئة ،وبخلاف الحمي القلاعية التي يستهدف تحالف الفلول والصهاينة من خلال نشرها في وطننا إبادة الثروة الحيوانية والنباتية،ونقلها للأنسان ان أمكن ،قام تحالف الفلول والصهاينة بأ دخال مبيد خطير يسمي مبيد ال "دمازين " المحرم دولياً والذي يتم تصنيعه في احدي المصاع الأردنية التي يساهم فيها مستثمرين "إسرائيليين" . وهذا المبيد يتم رشه علي محصول القمح للقضاء علي حشرة صانعة الأنفاق وهي حشرة تتغلغل في الأرض وفي نباتات القمح وتتغذي علي عصارتها وتؤدي لموتها ،,هذا المبيد يمتصه النبات للقضاء علي الحشرة ،لكنه يترك آثار بداخله تمتد لحبوبه وتنتقل آثارها لطحين القمح الذي يتغذي عليه المواطن المصري ويشكل تهديد بالغ الخطورة علي صحته . الجدير بالذكر أن رجال يوسف والي الذين تم تدريبهم بتل ابيب لايزالوا يسيطرون علي وزارة الزراعة ولايزال تعاونهم متواصل بشكل غير معلن مع دوائر التطبيع الزراعي الإسرائيلية كما لاتزال شركات "اسرائيلية" ترسل بخبراءها للقطاع العام في مصر وبمزارع رجال أعمال يعتبرون من أشد المقربين من حكم مبارك واحدهم يساهم في صحيفة مستقلة معروفة ،ولايزال رجال خبراء "اسرائيليين "يعملون بمزارعه لانتاج التفاح الاسرائيلي " الانا" والموز "الوليامز" وخلافه من مزروعات زراعة الانسجة والزراعات المهندسة ورائيا .