رام الله: ذكرت مصادر صحفية فلسطينية ان هناك اسيرة في سجون الاحتلال الاسرائيلي تعاني من آلام حادة ترفض سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم لها مما حدا بها لضرب رأسها بحائط الزنزانة المعتقلة بها للتخلص من آلامها. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن حسن كراجة شقيق الاسيرة صمود ياسر حسن كراجة (22 عاما) من صفّا غرب رام الله، ان شقيقته "تضرب رأسها بقوة بجدران الزنزانة في سجن الدامون للتخلص من آلام كبيرة تعاني منها بسبب الاستهتار الطبي من قبل ادارة مصلحة السجون والمعتقلات الاسرائيلية". وافاد كراجة لمركز الاسرى للدراسات الاثنين بأن شقيقته الاسيرة "توجهت لطبيب الاسنان في السجن وخلع ضرسين لها، ما تسبب بكسر الفك اثناء الخلع نتيجة الاستهتار واللامبالاة بل الاستقصاد من قبل الطبيب السجان، وعلى اثر ذلك اجريت لها عملية لحل المشكلة، الامر الذي تسبب بآلام اخرى لاسنان اخرى، الامر الذي جعلها تعيش حالة من الألم الشديد دون علاج". واشار الى ان شقيقته صمود ممنوعة من ارسال الرسائل من السجن للاهل، وكذلك من استقبال الرسائل منهم، وفي ظل عدم الزيارات انقطع التواصل معها، وزاد قلق العائلة عليها في ظل توارد الاخبار من الاسيرات حول وضعها الصحي. وناشد كراجة مركز الاسرى للدراسات مراكز حقوق الانسان المحلية منها والدولية وكل المعنيين بقضية الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال، التدخل لوقف معاناة شقيقته المعتقلة منذ اكتوبر/ تشرين الاول 2009.