ذكرت وسائل الإعلام المغربية الرسمية أن محكمة مغربية رفضت الجمعة، الاستئناف المقدم من رجلين أدينا بتفجير مقهى في مراكش مما أدى إلى قتل 17 شخصا في ابريل /نيسان وغلظت عقوبة احدهما من السجن مدى الحياة إلى الإعدام. وأصدرت المحكمة حكما بإعدام كريم الداح الذي سجن في أكتوبر /تشرين الأول لاشتراكه في الهجوم بالقنابل والذي كان أدمى هجوم شهده المغرب منذ عشر سنوات تقريبا.
وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن المحكمة أيدت أيضا حكما بإعدام عادل العثماني الذي أدين بزرع القنابل.
وكان العثماني قد نفى هذه الاتهامات التي تضمنت صنع متفجرات والقتل وقال انه كان ضحية مؤامرة، ووجهت للعثماني اتهامات بزرع قنبلتين في مقهى في منطقة جامع الفنا وهي أكثر مناطق الجذب السياحي في مدينة مراكش المغربية.
وقال الادعاء: "إن الداح كان على علم بخطط العثماني وساعده"، وقالت وزارة الداخلية: "إن العثماني أبدى ولاءه للقاعدة ولكن الأعضاء المحليين في القاعدة نفوا المشاركة في الهجوم".
وكان هذا اعنف هجوم بالقنابل منذ التفجيرات الانتحارية المنسقة التي نفذها إسلاميون متشددون في الدارالبيضاء العاصمة التجارية للمغرب في عام 2003.
ويسمح قانون العقوبات المغربي بعقوبة الإعدام ولكن لم يتم تنفيذ أي عملية إعدام في المغرب منذ عام 1992.