حثت الدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" السلطات السورية على وضع نهاية "فورية" لإنتهاكات حقوق الانسان فى البلاد. ودعوا فى قراراتهم النهائية الصادرة اليوم الجمعة بباريس السلطات السورية إلى حماية السكان ولا سيما الأطفال والطلاب وضمان حرية التعبير والاتصال وحماية التراث. وأعرب المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء استمرار تدهور الأوضاع فى سوريا والقمع العنيف الذى يتعرض له المدنيون بما فيهم الأطفال والطلبة والصحفيين..زأدانوا بشدة تواصل إنتهاكات حقوق الانسان وحرياته الأساسية التى ترتكبها السلطات السورية على نطاق واسع وبصورة منهجية فى جميع مجالات إختصاص اليونسكو. وكلف أعضاء المجلس التنفيذى المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا بموافاتهم بتقرير عن تنفيذ قراراتهم المتعلقة بسوريا وعن آثار الوضع الراهن فى البلاد على أنشطة اليونسكو ومهامها. كما طالبوا المنظمة الأممية بإتخاذ جميع التدابير الممكنة وفى مجالات إختصاصها عندما يسمح الوضع الميدانى بذلك للنهوض من جديد بدورها الأساسي لاسيما فى مجالات التربية والثقافة والعلوم وحرية التعبير والاتصال وحماية التراث.