بدأت "جوجل" منذ بدايه مارس الجاري، في تطبيق لوائحها الجديدة لاتفاقيات الاستخدام المرتبطة بمواقع وخدمات الشركة، عبر شبكة الإنترنت، بعد أقل من شهر واحد من التنويه عنها. وفي ظل السياسة الجديدة، ستقوم "جوجل" بتقاسم المعلومات التي لديها عن المستخدمين بين جميع خدماتها، ويعني هذا أن موقع "يوتيوب" مثلاً يمكن أن يطرح محتوى مقطع فيديو بناء على محتوى رسائل بريد إلكتروني خاصة بك، أو أن يظهر مصطلح في خدمة وثائق "جوجل" الخاصة بك في مقدمة نتائج البحث، بالإضافة إلى استخدام مفردات مشاركاتك في شبكة "جوجل بلس" لتصور اهتماماتك في باقي خدمات الشركة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". ولقيت تلك الخطوة من "جوجل" انتقادات عالمية واسعة، حيث قالت السلطات الفرنسية المختصة بمتابعة شبكة الإنترنت وتقنين حقوق مستخدميها مطلع هذا الأسبوع، إن سياسة "جوجل" الجديدة تشكل انتهاكاً لقواعد حماية البيانات الأوروبية، فيما انتقد 36 مدع عاماً في الولاياتالمتحدة تلك التغييرات بوصفها تعدياً على الخصوصية.