الرياض: أكد خبير اقتصادي بارز أن المصارف الإسلامية أثبتت أنها الأجدر في معالجة وتخطي مشكلات الأزمات المالية والاقتصادية، لافتا أنها لم تكن بمنأى كلية عن تداعيات الأزمة، خاصة تأثرها بشح السيولة في الأسواق والضغوط المتصاعدة، ووجود بعض الصعوبات التي يجب تذليلها. وقال الدكتور حسني الخولي، في ندوة عقدت في العاصمى السعودية الرياض "إنه على الرغم من تأثر القطاع المصرفي السعودي بالأزمة إلا أنه استطاع المحافظة على مستويات ربحيته القياسية، ولكن بانخفاض قليل في صافى أرباحه بلغ 2.5%. وأضاف أن نتائج الأشهر التسعة الأولى للمصارف السعودية أظهرت تراجعا طفيفا في ربحيتها بلغت نسبته 2.6%، حيث حققت المصارف العشرة المدرجة في سوق الأسهم (بعد استبعاد مصرف الإنماء من المقارنة، نظرا لعدم ممارسته النشاط خلال العام الماضي)، 18.86 مليار ريال أرباحا في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقابل 19.37 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي. أوضح أن صافي أرباح المصارف في الربع الثالث بلغ 6.14 مليار ريال مقابل صافي ربح بلغ 6.01 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي، أي بنمو طفيف نسبته 2.1%.