الرياض: أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي أن حجم السيولة المتداولة في الاقتصاد المحلي واصلت تراجعها للأسبوع الثاني على التوالي مع ثبات مستواه فوق التريليون ريال متأثراً بشكل ملحوظ بمستوى النقد المتداول خارج المصارف، بالإضافة إلى تراجع الودائع تحت الطلب بنسبة 1.67%. وأظهرت المؤسسة في بياناتها أنها تراجعت بنهاية الأسبوع المنتهي في 14 من يناير الجاري بنسبة 0.91% إلى 1.02 تريليون ريال مقارنة بنحو 1.03 تريليون ريال بنهاية الأسبوع الأسبق، أي أنها فقدت نحو عشرة مليارات ريال. وكان حجم السيولة بنهاية الأسبوع المنتهي في السابع من الشهر نفسه قد تراجع إلى 1038.4مليار ريال مقارنة بنحو 1038.5 ريال بنهاية الأسبوع الأسبق. وأوضحت البيانات التي أوردتها صحيفة "الاقتصادية" الالكترونية تراجع مستوى عرض النقد ن2 (وهو النقد المتداول خارج المصارف مضافا إليه الودائع تحت الطلب والودائع الزمنية والادخارية) في الفترة نفسها بنسبة 1.25%، مقارنة بحجمها في نهاية الأسبوع الأسبق، كما تراجع مستوى عرض النقد ن1 (وهو النقد المتداول خارج المصارف مضافا إليه الودائع تحت الطلب) بنسبة 1.67% الأسبوع الماضي مقارنة بنهاية الأسبوع الأسبق. وبالنظر إلى الأرقام السنوية بحسب بيانات "ساما"، فإن عرض النقد ن3 وهو أوسع مقياس للأموال الدائرة (النقد) في الاقتصاد السعودي ارتفع بنسبة 10.74% إلى 1028.9 مليار ريال مقارنة ب 929.1 مليار ريال بنهاية ديسمبر 2008. وكذلك ارتفع مستوى عرض النقد ن1 بنسبة 23.92% مقارنة بحجمها في نهاية ديسمبر 2008، كما نما عرض النقد ن2 بنسبة 6.96% مقارنة بنهاية ديسمبر من العام قبل الماضي.