أكد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المصالحة الفلسطينية لا تمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أي صلاحيات لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل. وقال عضو المكتب السياسي لحماس أسامة حمدان، في تصريح على صفحته الشخصية "فيس بوك" اليوم الاربعاء أن الانتخابات المقبلة لن تجر حركة حماس لتصافح الاحتلال.
واضاف حمدان : "لن تجد إسرائيل شخصا واحداً في "حماس" يعترف بها لأن الحركة لا تقبل إلقاء السلاح والاكتفاء بالسياسة مع الصهاينة". وحول الحملة اليهودية لمدينة القدس، اشار حمدان الي أن الانتفاضة الفلسطينية الثانية انطلقت رداً على محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "أرئيل شارون" تدنيس المسجد الأقصى المبارك". وتابع " ان الذي لا يدافع عن الأقصى يسهل أن تنتهك كل حقوقه، واليوم نحن على محكّ حقيقي للمصالحة ولقدرة وحدة الكلمة الفلسطينية في الدفاع عن القدس، فالدفاع عن القدس هو من سيعطي الشرعية لما يمكن أن يختاره الشعب الفلسطيني".