قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها بشأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران إن السلطات "تقمع حرية التعبير" قبيل انتخابات مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان). ومن المقرر أن تجرى الانتخابات المرتقبة في الثاني من الشهر القادم.
وأشار التقرير، الذي نقلته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " ، إلى أن" حملة القمع المستمرة" في إيران تشير إلى أن " الادعاءات الإيرانية حول مساندة المظاهرات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فارغة".
وفي تصريح صحفي الاثنين، قالت آن هاريسون نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو إن " أي شخص في إيران يخاطر لو فعل أي شئ يخالف الحدود الاجتماعية والسياسية التي ترسمها السلطات".
ويقول تقرير منظمة العفو إن " تشكيل أي مجموعة اجتماعية على الإنترنت أو الانضمام إلى منظمة أهلية أو التعبير عن رأي معارض للوضع القائم يقود إلى المعتقل في إيران".
وحذرت المنظمة من تركيز الاهتمام بالملف النووي الإيراني والانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط على حساب حقوق الإنسان في إيران.
ودعت مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى أن يجدد في الشهر القادم التفويض لممثله الخاص المكلف بالملف الإيراني في مجال حقوق الإنسان.
وكانت إيران قد شهدت أوائل الشهر الحالي احتجاجات على وضع اثنين من زعماء حركة المعارضة الداخلية هما مير حسين موسوي ومهدي كروبي رهن الإقامة الجبرية المنزلية.