أ ش أ – أعلنت مصادر طبية يمنية أن عدد قتلى التفجير الانتحاري في اليمن بلغ حتى الآن 30 قتيلا، جراء إنفجار سيارة مفخخة قرب دار الرئاسة في مدينة المكلا التابعة لقضاء حضرموت. وأشارت مصادر صحفية في اليمن إلى وقوع اشتباكات بين حرس الرئاسة ومسلحين في محيط قصر الرئاسة في المكلا دون مزيد من التفاصيل .
ويأتي ذلك في وقت أجمع فيه السياسيون وأعضاء مجلسي النواب والشورى اليمنيين على أن اليوم السبت، يوم فارق في تاريخ اليمن حيث اثبت الشعب اليمنى في رسالة واضحة إلى العالم كله أن الحلول السلمية هي المخرج الآمن والأصوب للازمة اليمنية نحو مستقبل أفضل.
وحيا أعضاء مجلسي النواب والشورى اليمنيين، الرئيس على عبد الله صالح لدوره الحيوي في انتقال السلطة بشكل سلس وسلمى مما أثمر بفوز المشير عبد ربه منصور هادى في الانتخابات الرئاسية المبكرة وأدائه اليمن الدستورية أمام رئيس وأعضاء مجلسي النواب والشورى ومجلس القضاء الأعلى وسفراء الدول العربية والأجنبية والأمم المتحدة.
عقب أداء اليمين الدستورية لهادى وانتهاء المراسم شهدت أروقة مجلس النواب حالة من الهرج والمرج وأصيب الحضور بالهلع بعد سماع صوت إطلاق نار بجوار مبنى مجلس النواب.
وقال مصدر أمنى يمنى بالمجلس إن سبب إطلاق النار هو خلافات بين مرافقين لأعضاء المجلس، مما اضطر حراس المجلس لفتح البوابة الجنوبية للسفراء للخروج منها ولأول مرة تفتح هذه البوابة .
والرئيس اليمنى الجديد عبد ربه منصور هادي من مواليد عام 1945 بقرية ذكين مديرية الوضيع بمحافظة أبين، وهو متزوج وله خمسة أبناء "بنتان وثلاثة أولاد".
ويعتبر الرئيس اليمني الجديد أحد مناضلي حرب التحرير، ودرس بكلية سان هيرست الملكية البريطانية، وحصل على درجة الماجستير من أكاديمية ناصر العسكرية ودرجة الماجستير من أكاديمية فرونزا في الاتحاد السوفيتي السابق.
وتقلد عددا من المناصب القيادية العسكرية والسياسية في جمهورية اليمن الجنوبية قبل الوحدة كان من بينها: مدير مدرسة المدرعات، نائب رئيس الأركان لشئون الإمداد والإدارة.
كما تقلد مناصب قيادية عليا بعد الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية عام 1990 كان من أهمها: المستشار العسكري لمجلس الرئاسة عام 1990، وزير الدفاع اعتبارا من مايو 1994، ثم نائب رئيس الجمهورية اعتبارا من يوم الرابع من أكتوبر 1994 ثم رقي إلى رتبة الفريق عام 1997، ثم رتبة المشير عام 2012.
وتم انتخاب منصور هادي نائبا لرئيس المؤتمر الشعبي العام، في المؤتمر العام الخامس وأعيد انتخابه لمرتين في المؤتمر العام السادس والمؤتمر العام السابع لنفس المنصب، ثم نائبا أول لرئيس المؤتمر وأمينا عاما للمؤتمر الشعبي العام من قبل اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام في دورتها الاستثنائية المنعقدة في 12 نوفمبر 2008.