امر احمد عز الدين رئيس نيابة المعادي بالتصريح بدفن جثة نجل المهندس حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال الأسبق وعضو مجلس الشعب المنحل، والمتهم فى قضية موقعة الجمل، و ذلك إثر سقوطه من أعلى شرفة مسكنه بالطابق الحادى عشر، عقب اختلال توازنه، على سيارة كانت متوقفة أسفل العقار بحى المعادى. وأكدت تحقيقات النيابة أنه لا توجد شبهة جنائية في الوفاة، وثبت من خلال التحريات ومفتش الصحة أن الوفاة طبيعية، وذلك بعد أن استمعت النيابة الي أقوال شقيق و شقيقة المجني عليه ، واكدوا انه كان يعاني من حالة دوار دائم ادت الي سقوطه.
تفاصيل الحادث بدأت بتلقى العميد نائل مصطفى مأمور قسم شرطة المعادى، بلاغا مساء الجمعة، من أهالى المنطقة، مفاده سقوط أحد الأشخاص من شرفة مسكنه، فأسرع وبصحبته رجال مباحث القسم، وتم العثور على جثة شاب ملقاة أعلى سيارة، وبالفحص أمكن التوصل إلى أن المجنى عليه هو " " محمد حسين هاشم مجاور" 31 سنة، رجل أعمال".
ومن خلال تحريات رجال المباحث تبين أن المجنى عليه خرج إلى شرفة مسكنه لاحتساء القهوة وتدخين سيجارة، وذلك نظرًا لتواجد أبناء شقيقته الأطفال بمسكنهم لزيارتهم، وهو ما دفعه للتدخين بعيدا عنهم حتى لا يتعرضوا للاختناق، إلا أنه أثناء تواجده بشرفة العقار اختل توازنه وسقط من الطابق الحادى عشر أعلى سيارة كانت متوقفة أسفل العقار، فتم إخطار اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، والذى أمر باستدعاء سيارة إسعاف و نقله لأقرب مستشفي.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.