استنكر أحمد أبو بركة المحامى والقيادي بحزب الحرية والعدالة، حادث الاعتداء الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أثناء عودته من مؤتمره الإنتخابى بمحافظة المنوفية على الطريق الدائري مساء أمس الخميس, مرجئا الحديث لما بعد نتيجة التحقيقات التي تجريها النيابة لأن التحليلات والتكهنات التي يلقيها البعض قد تكون بعيدة عن الواقع. مشيرا إلى أن هناك من لا يستبعد أن يكون الحادث سياسيا ولكن الاحتمال الأكبر أنه مجرد حادث جنائي تعرض له أبو الفتوح كما يتعرض له أي مواطن.
وأكد أبو بركة على أن الأمن العام مسئولية الداخلية فهي مسئولة عن تأمين المنشآت والمواطنين على حد سواء ولكن ليس هذا معناه أن تخصص لكل مواطن من يسير خلفه لحمايته لذلك فمسئولية حماية أبو الفتوح هي مسئوليته الشخصية.
وأشار إلى أن هناك طرق عدة لكي يحمى كل واحد نفسه عن طريق ترخيص سلاح وهذا كافي جدا لحمايته وكذلك المشاهير في السياسة وغيرها ويخشون على حياتهم قد يلجئون لشركات خاصة لتأمينهم وهذا حقهم.