تقدم عشرات العاملين المؤقتين باستغاثة عبر "محيط" إلى رئيس الوزراء ومحافظ الغربية ورئيس جامعة طنطا، بعد أن احتاروا في أمرهم الوظيفي المتدهور فلم تفعل الجامعة لهم شيئا.. فلا هم تم تحرير عقود لهم أو تقديرهم ماليا.. فشلوا فى أن يجدوا أحدا يهتم بهم وقالوا لشبكة الإعلام العربية "محيط" إنهم يعولون اسر وبيوتهم مفتوحة والجامعة تضرب بهم عرض الحائط.. والقانون الوظيفي لا يعترفون به داخل الجامعة. وقالوا ل"محيط" في مذكرة مكتوبة تمنوا توصيلها إلى أي مسئول في مصر: إا ناشدكم النظر في وضع هذه العمالة بتفعيل عقود محترمه مثل كل المؤقتين بالهيئات الحكومية الأخرى ويتم التثبيت وفق قانون العمل وذلك لحاجة العمل الماسة،حيث يعتمد العمل عليهم لتوقف التعين منذ عشرات السنوات وعدم وجود صف ثاني للعمل وهم يقومون به على أكمل وجه.
وطالبوا بالتثبيت غير المشروط ضمانا للاستقرار الحياتي والأسري والعمل في ظل ظروف مناسبة وكريمة، فالجامعة متباطئة في عمل العقود بشكل غريب وقد توجهوا الى جهاز التنظيم والإدارة بالقاهرة وأفادونا بأن الجامعة هى السبب وتساءلوا ما مصيرنا ونحن نعمل في الجامعة منذ أكثر من عامين فهل تضيع حقوقهم وتسوء أحوالهم والجامعة معزولة عنهم وأين هى حقوق الإنسان وكرامة المصري.. وتساءلوا أين روح الثورة ألم تهب على جامعة طنطا التي هي في واد وهم في واد آخر.