ناقش مجلس الشعب في جلسته المسائية قضية نقص الأسمدة بناء على 24 طلب إحاطة من النواب حول نقصها في العديد من القرى والمدن مما أدى لزيادة أسعارها وخلق سوق سوداء مما ينذر بمشكلات كبيرة على الفلاحين. وقال النائب إبراهيم زكريا يونس إن كميات الإنتاج في مصر من الأسمدة تكفي وتزيد على احتياجات السوق المحلي فأين تذهب ولماذا النقص؟ وقال إن سعر الطن مدعما يصل إلى 1500 جنيه، فأين دعم الفلاح .
وأضاف النائب حمدي عبد الوهاب أنه يجب التوسع في استخدام الحقن بالأمونيا للتربة قبل الزراعة وطالب الحكومة بزيادة المنتج من الأسمدة المحتوية على البوتاسيوم لحاجة التربة وبإنشاء قناة زراعية لتوجيه الفلاح بشأن الأحوال الجوية وبوقف تصدير الأسمدة لمدة شهر أو شهرين ورفع دعم الطاقة عن الشركات التي ليس فيها حصة لحساب السوق المحلية.
وأوضح النائب نجم الدين عزيز أن الفلاح استغنى عن السماد العضوي البلدي ولجأ في السنوات الأخيرة لاستخدام الأسمدة الكيماوية ويجب أن تحدد الحكومة سعر السماد الكيماوي الذي يخرج من المصنع وكم سعر الشيكارة والذي يصل في السوق السوداء إلى أكثر من 200 جنيه وقال " كيف يتحمل الفلاح هذا العبء الإضافي إلى جانب سائر أعبائه؟".
وطالب النائب بوضع خطة سريعة لدعم الفلاح ومحاربة السوق السوداء وخطة قومية للاهتمام بالسماد العضوي الذي هو مستقبل الزراعة، وقال " نحن نعاني سنويا من السحابة السوداء ويجب وضع خطة من الحكومة قبل أن تحل هذه الكارثة السنوية وتنال من الأسمدة التي تصيب المواطن المصري" كما تساءل عن خطة الحكومة من مخلفات الصرف الصحي ومخلفات مصانع تدوير القمامة".