استخدمت الشرطة البحرينية مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لفض مسيرة ردد خلالها المحتجون هتافات مناهضة للحكومة بعد جنازة يوم الاثنين في حين اعتقلت الشرطة محتجين لاقترابهم من ميدان كان مركزا لانتفاضة العام الماضي. وتشهد البحرين وهي حليف للولايات المتحدة ويرابط بها الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية اضطرابات منذ أن تفجرت احتجاجات في 14 من فبراير /شباط العام الماضي مستلهمة مظاهرات تجتاح العالم العربي . وتحكم عائلة سنية البحرين التي أغلب سكانها من الشيعة.
وفرضت الحكومة الأحكام العرفية العام الماضي، وسحقت المظاهرات بعد أن استعانت بقوات من دول الخليج الاخرى بقيادة المملكة العربية السعودية للمساعدة في استعادة النظام .
وشهدت الذكرى السنوية الأولى لاحتجاجات العام الماضي زيادة في المظاهرات التي يقوم بها في الأساس شيعة يقولون: "إنهم يسعون لمزيد من الديمقراطية".
واستخدمت الشرطة حسبما ورد بوكالة "رويترز" للأنباء، مدافع المياه الأسبوع الماضي لتفريق محتجين للمرة الأولى منذ 11 شهرا.
ووقعت اشتباكات الاثنين، في منطقة جد حفص الواقعة خارج العاصمة المنامة بعد تشييع جثمان الشاب حسين البقالي "19 عاما".
وقالت عائلة البقالي: "إنه توفي متأثرا بحروق أصيب بها الشهر الماضي خلال قيام شيعة بإحراق إطارات سيارات أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة".
وأضافت عائلته انه لم يستطع الذهاب إلى المستشفيات الحكومية خشية اعتقاله.