ذكر بيان لقيادة قوات الدفاع الجوي الإيرانية أن المناورات الكبرى لهذا السلاح، التي بدأت يوم 20 فبراير في جنوب البلاد تهدف إلى تعزيز الدفاع "في المواقع الحساسة لا سيما النووية منها". وأفاد البيان أن المناورات ستستمر أربعة أيام و"ستشمل مجموعة كبرى من الصواريخ وأنظمة الرادار والطيران الإيرانية".
وتجرى التدريبات التي أطلق عليها "ثأر الله" على مساحة 190 ألف كلم مربع.
يذكر أن القيادة الإيرانية نظمت أخيرا عددا من المناورات لمختلف قواتها. فقد أعلن في إيران يوم 19 فبراير عن بدء مناورات فيلق حرس الثورة الإسلامية المسماة "والفجر" في محافظة يزد بالجزء الأوسط من البلاد. وفي أواخر ديسمبر و أوائل يناير أجريت في منطقة مضيق هرمز مناورات بحرية واسعة النطاق، أثارت تكهنات عن خطط إيرانية لإغلاق المضيق في ظل تهديدات الغرب بتشديد العقوبات ضد طهران.
وتعليقا على التدريبات الأخيرة أكد قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري أن قرار طهران بإجرائها جاء ردا على فرض المزيد من العقوبات على قطاع النفط الإيراني من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي، وقال: "في الوقت الذي نتعرض فيه لتهديدات من الأعداء، نريد أن نظهر قوتنا ونثبت أن الجمهورية الإسلامية هي الضامن لأمن المنطقة، وحتى لمضيق هرمز. وان المسؤولية في زعزعة الأمن في المنطقة تقع على عاتق الدول العدوانية التي تبحر في جميع أنحاء المنطقة".