القوى السياسية السيناوية تحذر من مخططات تقسيم مصر

نظم عدد من الاحزاب والقوى السياسية بمحافظة شمال سيناء مساء امس الجمعة صالون سياسى بمقر حزب الوفد بالعريش .
واستنكر الصالون تجاهل اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء للقوى السياسية والاحزاب بالمحافظة واصطحابه شيوخ القبائل سيناء فى اجتماعه برئيس مجلس الوزراء.
وطالب الحضور بإعادة النظر في قانون الملكية الذي أصدره المجلس العسكري وحذروا من مخططات لتقسيم سيناء علي غرار السودان .
ورأس الصالون أمين القصاص رئيس لجنة الوفد و عضو الهيئة العليا للحزب وشارك فيه الدكتور عبد الرحمن الشوربجي عضو مجلس الشعب وحمدان الخليل وآخرين من القيادات الثورية .
وتحدث القصاص عن قانون تمليك ارضي سيناء وقال ان القانون " يعاملنا كمواطنين من الدرجة الثالثة ليس لهم حق التصرف في الملكية " .
وحذر سعيد اعتيق من ائتلاف شباب الثورة فى الشيخ زويد ورفح من مخطط تقسيم سيناء وتدويلها من خلال ما يدور في رفح والشيخ زويد وأصبحت مناطق خارج السيطرة علي طريقة السودان وطالب بعودة الشرطة للشيخ زويد ورفح.
فيما قال محمد المنيعي ان المحافظ يعمل للمجلس العسكري وليس لسيناء وما حدث من عصام شرف رئيس الوزراء السابق وتجاهله للقوي الثورية تكرر مع الجنزوري وهم يتعاملون بذات العقلية القديمة وبأسلوب النظام البائد .
واقترح الدكتور عبد الرحمن الشوربجي عضو مجلس الشعب تشكيل برلمان الشباب للمساعدة في حل القضايا المحلية بدلا من المحليات .
واجري الشوربجى اتصالا هاتفيا خلال اللقاء بالمحافظ نفى فيه مسئوليته عن اختيار المشاركين في لقاء الجنزوري قائلا " لقد تم اختيارهم من القاهرة " .