يواصل حسين سالم كشف أسرار الرئيس المصري السابق ونظامه حيث أكد أن أرصدة حسنى مبارك وعائلته ورموز نظامه وأرصدة حسين سالم شخصيا كشفت بالكامل للإدارة الأمريكية أولا ومن بعدها عدد من الدول الأوروبية كان على رأسها بريطانيا وسويسرا. وقال سالم :"عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 صدر قانون ''العمل الوطني'' باتريوت أكت الأمريكى كلف الرئيس الأمريكى ''جورج دبليو بوش الابن" جهاز فاينانشيال كرايم اينفورسمينت نتورك '' أو ما يعرف بجهاز شبكة مكافحة الجرائم المالية التابع للمخابرات المركزية الأمريكية ''سي آى ايه'' بتكوين فريق للبحث وراء مصادر تمويل الإرهاب في العالم". وكشف سالم حسبما ذكرت جريدة "روزاليوسف" إلى أن هذا الجهاز اتضح له أن وزير المالية يوسف بطرس غالى كان يعمل لحسابه وأن مبارك كان يعلم بذلك. وأشار سالم إلى أنه علم بتلك المعلومات من مبارك نفسه عام 2002 حيث أخبره يومها أن هذا الجهاز يراقب 2500 منظمة ومؤسسة مالية حول العالم فى سرية تامة. ويملك الجهاز حول العالم 45000 عميل وجاسوس يتجسسون لحسابه وأن الخطر على مبارك وأرصدته بدأ من ذلك الجهاز عقب توقيعه في 25 يونيو 2003 اتفاقية تبادل معلومات مع جهاز المخابرات البريطاني وأن الاثنين شكلا معا فرقة للتدخل المالي باسم فرقة "إف ايه تى إف" وهى الجهة الوحيدة بالعالم منذ عام 2003 وحاليا طبقا لمعلومات حسين سالم التي تملك كل المعلومات السرية عن أرصدة مصر المنهوبة وخاصة أرصدة مبارك ورموز نظامه. وأكد أيضا أن مبارك أراد تأمين سيناء من شر إسرائيل في إطار صفقة الغاز الطبيعي المصري وأراد أن يكشف الأماكن السرية التي دفنت فيها إسرائيل مخلفات مفاعل ديمونة النووي داخل سيناء إبان فترة احتلالها وعلى مدى 12 عاما. وكشف سالم أن إسرائيل أرادت تدمير سيناء وما يمكن قيامه عليها من مشروعات فزرعت فيها على حد معلوماته التي حصل عليها من مبارك ألغام نووية أرضية لا يمكن أن تتفجر إلا بواسطة إسرائيل حتى ولو حدثت عليها هزات أرضية عملاقة. وقال: ''إسرائيل زرعت فى منطقتين بالشرق الأوسط الغاما أرضية فى هضبة الجولان وفى سيناء وأن تلك الألغام لا تزال خفية لا يعلم مكانها أحد فى مصر حتى اليوم''. وأضاف حسين سالم أن مبارك رأى موافقة إسرائيل على التخطيط الهندسي المصري الذي تم وضعه بالمشاركة مع خبراء من إسرائيل لخط سير أنابيب الغاز المارة داخل سيناء سيكون تأكيدًا له على عدم وجود تلك الألغام أو مقابر النفايات النووية في الأماكن القريبة من التجمعات السكنية حول المدن التي يمر بها خط الناقل الرئيسي. وعلى ذلك حصل على معلومات مؤكدة بلا ثمن لأنهم لو كانوا قد دفنوا الألغام أو النفايات النووية التي دفنت على حد معلوماته داخل مدفنين تحديدا حتى على بعد مائة كيلو متر من الخط فكان المفروض أنهم سيرفضون التخطيط لأسباب واهية أو هندسية غريبة وساعتها كان سيعرف أين الألغام أو المدافن تقريبا التى من المفترض أنها موجودة فى الممرات والمحاور داخل سيناء. وكشف سالم أن مفاعل ديمونة النووى المعروف لدى إسرائيل ويجد فى مدينة ديمونة جنوب إسرائيل ويوجد صحراء النقب والذى بدأ عمله فى الستينيات من القرن الماضى لا يمكنه أن يتحول لمولد طاقة لإسرائيل لأنه لم يصمم لهذا الغرض وأن المفاعل أساسا يعمل منذ 40 عاما وهو يعد أقدم مفاعل فى العالم حاليا حيث علميا فقد صلاحيته منذ 20 عاما مضت.
وقال المفاعل يهدد مصر حاليا وحدث به 6 حوادث نووية كبيرة خلال الستة أعوام الماضية ومبارك طلب تفسيرات ولم يعطه أحد أى معلومة سوى فى عام 2010 قالوا له إن المفاعل سوف يتم تبريده خلال الثلاثة أعوام المقبلة. وأشار سالم لأول مرة إلى أن إسرائيل جغرافيا لا تتحمل اكثر من مفاعل واحد كبير وأنها ستبدأ عام 2015 فى بناء مفاعلها الجديد وسيكون من الجيل الرابع وسيبنى ليتحمل هزات أرضية حتى 9 ريختر على سلم قياسات الزلازل.