اقترحت طهران استئنافا مبكرا للمحادثات النووية المتعثرة منذ فترة مع القوى العالمية ستكون لطهران فيها "مبادرات جديدة" ، وجاء ذلك في خطاب أرسلته ايران الى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون. وقال الخطاب الذي أرسله سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الايرانيين بتاريخ 14 فبراير شباط وحصلت وكالة "رويترز" للأنباء على نسخة منه "نبدي استعدادنا للحوار حول مجموعة من القضايا المختلفة والتي تمثل أساسا لتعاون بناء في المستقبل".
وتشتبه الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في ان ايران تسعى لامتلاك القدرة على انتاج سلاح نووي. وتنفي ايران ذلك وتقول انها تخصب اليورانيوم فقط لتوليد الكهرباء لتلبية الطلب المحلي لشعبها الذي يتزايد عدده باطراد.
وجاء خطاب جليلي ردا على خطاب من اشتون في اكتوبر تشرين الاول الماضي قالت فيه ان القوى الكبرى يمكنها أن تجتمع مع ايران خلال اسابيع اذا كانت مستعدة "للمشاركة بجدية في مناقشات مجدية" ومعالجة المخاوف المتعلقة بأنشطتها النووية.
وتتولى اشتون الملف الايراني نيابة عن ست قوى عالمية هي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وتوقفت المفاوضات منذ اجتماع في اسطنبول في يناير/ كانون الثاني 2011 لم يسفر عن شيء.
وتصاعدت حدة التوتر بين ايران والغرب منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي عندما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان طهران عملت فيما يبدو على تصميم سلاح نووي.