غزة: ذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن تل أبيب تدرس إمكانية اطلاق سراح معتقلين فلسطينيين موقوفين في سجونها اضافة الى التنازل عن اراض في الضفة الغربية للسلطة الفلسطينية ، وذلك في اشارة "حسن نية" بمناسبة جولة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين. ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية الأربعاء في موقعها الالكتروني عن مسئولين غربيين لهم صلات بما يدور من مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قولهم ان "الحكومة الاسرائيلية تنظر في امكانية القيام بلفتات ايجابية نحو الفلسطينيين بعد ان بدأت جولة جديدة من المفاوضات معهم". وذكرت كالة الأنباء الكويتية "كونا" أن الصحيفة قالت "انه من بين هذه الاشارات الايجابية الاستمرار في سياسة تجميد البناء في المستوطنات خاصة في تلك المقامة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى التي تريد اسرائيل الابقاء عليها في أي اطار أي اتفاق يجرى التوصل اليه مع الفلسطينيين. ومن المتوقع ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بمنزل الاخير في مدينة القدس كما سيشارك الزعيمان في لقاء ثلاثي يضم وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. وتمارس الادارة الامريكية ضغوطا كبيرة وفق وسائل الاعلام الاسرائيلية على نتنياهو وعباس ليتوصلا الى حل متفق عليه بشان استمرار البناء في المستوطنات بالضفة الغربيةالمحتلة. في غضون ذلك ، استبعد الوزير الاسرائيلي يوفال شتاينتس من حزب الليكود التقدم نحو تحقيق التعايش ما لم يعترف الفلسطينيون بما سماه "حق اليهود في اقامة دولتهم" . كما وصف وزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك المفاوضات المباشرة بفرصة تاريخية على جميع الاطراف المشاركة فيها . وقال باراك خلال مشاركته في مؤتمر للواء العربي في حزب العمل ان اسرائيل تريد السلام وهي على استعداد لاتخاذ قرارات مصيرية ومؤلمة من اجل احلاله .