يدلى الناخبون في تركمانستان بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات رئاسية أحادية الجانب، وسط توقعات بفوز الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف. ويتولى بيردي محمدوف أيضا رئاسة الوزراء وقيادة القوات المسلحة كما يرأس الحزب السياسي الوحيد المسموح به في تركمانستان المجاورة لإيران وأفغانستان.
وأشاد المنافسون الرمزيون لبيردي محمدوف ومن بينهم وزراء حكوميون ومدير مصنع للمنسوجات تديره الدولة بالرئيس خلال فترة الاستعداد للانتخابات.
ولم ترسل منظمة "الأمن والتعاون" في اوروبا مراقبين بعد أن قررت خلال بعثة قبل الانتخابات لتركمانستان في ديسمبر/ كانون الأول ان وجودها لن يكون ذات قيمة في ضوء الحريات المحدودة.
بدورها، عبرت منظمة العفو الدوليةعن بالغ قلقها من التعذيب وسوء المعاملة في سجون تركمانستان بالإضافة إلى "القيود الشديدة" على حرية التنقل والتعبير والنشاط السياسي والعقيدة.
وأضافت المنظمة أن طلباتها المتكررة لزيارة تركمانستان لم تلق ردا.
وقالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" في أحدث تقرير سنوي لها أن وسائل الاعلام والحريات الدينية في تركمانستان تخضع لقيود صارمة.