واصلت اليوم محكمة جنح بولاق ابو العلا برئاسة المستشار شريف كامل ثاني جلساتها في محاكمة رجل الأعمال نجيب ساويرس بتهمة ازدراء الأديان وسب الدين الإسلامي ونشر صور مسيئة للإسلام . بدأت الجلسة ولم يحضر المتهم وطلب المدعين بالحق المدني 10 ألاف وواحد جنية علي سبيل التعويض المدني ضد المتهم ساويرس كما قدموا المدعين بالحق المدني حافظة مستندات تتضمن أوراقا تدل علي جرائم أخري ارتكبها المتهم عن طريق السلب والنهب والاستيلاء علي أموال من البنوك بما يعادل 60 مليار كما قدموا مجموعة من الاسطوانات المدمجة "سي دي" تحتوي علي مقاطع فيديو تتضمن قيام المتهم بسب دين الإسلام وأيضا توجية دعوي للغرب لدق طبول الحرب لدخول الرابط ضد مصر حيث مثل المتهم كما لو كان حاضرا من خلال هذه المشاهد بالسب للإسلام وأضاف ان وصف كلمة مجرم اقل وصف يوصف به المتهم لانه سب الإسلام وعاب فيه عيبا مفزعا ولا نريد ان نقبل هذه الإساءة من المتهم .
كما ذكر بان دار الإفتاء أبدت رايها في هذة القضية بان الإساءة للإسلام وضعها في دائرة الكفر وبقولة تعالي ان نحن نزلنا الذكر وان له لحافظون وهذا يدل علي همجية المتهم للإسلام بان اقترف جريمة سب الإسلام علي أنظار العالم والطعن في الدين كما اساء لرموز الإسلام علي شبكات التواصل الاجتماعي علي صفحته الشخصية في "تويتر" . كما ان المتهم فتح النوافذ لسب الاسلام وبعدها مباشرة الطالب القبطي باسيوط والحكم علي الممثل عادل امام لذلك نطالب بتوقيع اقصي العقوبة واعتراف كامل من المتهم ساويرس بالجرم التي اقترفة في حق الاسلام وحق الشعب المصري كله .
كما قدم دفاع المتهم وقال ان المدعين بالحق المدني وصفوا موكلي بالمجرم كما قدم الدفاع سي دي عليها الأقوال والألفاظ وتهم السب والقذف التي تلفظ بها ساويرس مؤكدا انها لا تقتضي المحاسبة وان المتهم تبرع بمبلغ مليون جنية لشيخ الازهر وهذا يدل علي انه لا يسئ للإسلام باي شكل كما انه اول قبطي قبل يد شيخ الأزهر الشريف .