أكد اللواء حمدي بخيت المحلل الاستراتيجي، أن التوتر الكبير في العلاقات المصرية الأمريكية بشأن التمويل للمنظمات ما هو إلا خطوه من أمريكا "لتقليم أظافر مصر"، حيث أشار إلى أن مصر بدأت في الوقوف على أن تكون من الدول القوية في المنطقة وهذا ما يزعج أمريكا. و أوضح إن إستراتيجية السيطرة الأمريكية على العرب اهتزت بعد قيام ثوره يناير،وأن المعونة أفسدت العلاقة السوية بين مصر وأمريكا ،وبالتالي فأمريكا حريصة على وجود نوع من العلاقات بينها وبين مصر في هذا الوقت .
وأشار بخيت أن النيابة العامة لا تنقل القضية للمحكمة بأدلة ضعيفة ،وإنما كانت هنا أدله قويه على تورط هذه المنظمات بأنها تلقت تمويلا من الخارج ، ولا يستبعد أن هناك مخطط لتقسيم مصر.