نظمت قناة النيل للأخبار الخميس 9 فبراير وقفة احتجاجية داخل مقر القناة من أجل سفر مراسل النيل للأخبار محمود العزالى للعلاج في الخارج بعد أن أصيب في عينه بخرطوش أثناء تغطيته لأحداث وزارة الداخلية . فأثر إصابة زميلهم هدد العاملون بقطاع النيل للإخبار بالإضراب عن العمل والامتناع عن الظهور في البرامج إذا تأخر وزير الإعلام في السماح له بالعلاج بالخارج علي نفقة الوزارة.
وجدير بالذكر أن العزالى كذب رواية وزارة الداخلية عن أحداث شارع منصور ومحمد محمود، ووصف قيادات الوزارة ب”الكاذبين” بعد نفيها استخدام قوات الشرطة لطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين، مؤكدا أن الأمن هاجم المتظاهرون أثناء انشغالهم بمساعدة الحماية المدنية في إطفاء حريق مبنى مصلحة الضرائب وأطلق عليهم وابلا من الخرطوش مما أدى إلى إصابته.
وروى العزالي تفاصيل إصابته وقال إنه في لحظات الاشتباكات كان متواجدا في شارع فهمي المتقاطع مع شارع محمد محمود، وكان الوضع هادئا، وفى هذه اللحظة كان هناك عقار سكنى يحترق وبه الكثير من السكان فحاول التقصي من الأمر ثم عاد إلى وزارة الداخلية لطلب سيارات لإطفاء العقار؛ وفوجئ بمن ورائه يناديه بأن يجري، فجري في امتداد شارع فهمي مع شارع محمد محمود، فوجد أن مجموعة من قوات الشرطة المتواجدة في الشارع تصوب نحوه ونحو المتظاهرين عمدا بإطلاق الخرطوش .
وذكرت التقارير الطبية لحالة محمود العزالي بوجود انفجار في مقلة العين وحدوث نزيف داخلي في الجسم الزجاجي والقرنية بالإضافة إلي وجود جسم غريب (خرطوش) في العين مما يتطلب إجراء جرحه سريعة لإخراج الخرطوش.
كما قدم محمود الغزالي بلاغ للنائب العام في وقت سابق ، ضد وزير الداخلية بتهمة محاولة الشروع في قتله وإحداث عاهة، وذكر البلاغ أن محمود العزالي كان يؤدي مهام عمله في تغطية أحداث وزارة الداخلية حيث وجد أن هناك عقار تم اشتعاله ففي أثناء عودته لإبلاغ وزارة الداخلية بوجود حريق بهذا العقار قامت قوات الأمن المركزي بإطلاق خرطوش بطريقة مباشرة أصابت العين.