الخرطوم - أ ش أ: أشادت ولاية "النيل الأزرق" السودانية بما تقدمه جامعة الدول العربية من دعم إنساني لمناطق العودة الطوعية في ولايات دارفور، إضافة إلى العمل الإنساني الكبير في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وأعرب والي الولاية اللواء الركن الهادي بشري، عن تقديره لمبادرة الجامعة العربية واهتمامها بقضايا الولاية بصفة خاصة وقضايا السودان عامة، في إشارة لدعم الجامعة التي أعلنت قبل أيام تخصيصها مبلغ مليوني دولار لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في إطار الآلية المشتركة التي تم الاتفاق عليها بين الحكومة السودانية والجامعة العربية لتنفيذ تدخلات إنسانية.
وقال بشرى في تصريح لوكالة الأنباء السودانية "سونا" اليوم الأربعاء: "إن دعم الجامعة العربية جاء في وقته تماما، متناولا نتائج وقوفه الميداني علي أوضاع العائدين بمنطقة الكيلي ومناطق الولاية الأخرى، موضحا أن أولويات حكومة الولاية تتجه لدعم الاحتياجات العاجلة للعائدين والعمل علي استقرارهم وإدخالهم في المظلة الإنتاجية إلي جانب توفير فرص الاستقرار للرحل الذين تم طردهم من دولة جنوب السودان.
وأوضح بشري أن الجهد مصوب نحو تعميم تجربة المجمعات السكنية التي يجري الاستعداد لافتتاحها توطئة لتوطين المتاثرين بمشروع تعلية خزان الروصيرص وذلك في إطار تحقيق التغيير الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي لانسان الولاية وتطوير الخدمات في كافة أطراف الولاية.
ودعا جامعة الدول العربية إلي ضرورة الوقوف علي سير مشروع تعلية خزان الروصيرص ومشروعاته المختلفة، مستعرضا المؤامرات التي تحيكها الدوائر المعادية للبلاد عبر ما يسمي بالحركة الشعبية لطمس هوية الأمة.