دمشق: في معرض تعليقه على الفيتو الروسي بشأن سوريا، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الاثنين إن تبني مسودة القرار العربي الغربي بمجلس الأمن الدولي حول سوريا كان سيعني انحيازا لطرف على حساب الآخر في حرب أهلية. ودافع لافروف عن قرار روسيا استخدام حق النقض ضد القرار الذي كان سيدعم دعوة جامعة الدول العربية للرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن الحكم ، وقال إن المسودة قدمت مطالب للحكومة وقواتها لكنها لم تطلب شيئا يذكر من عناصر تنتهج نهجا عنيفا في المعارضة. وعقب محادثات مع وزير خارجية البحرين أحجم لافروف عن الحديث عن الرسالة التي سيحملها الى الأسد حين يتوجه الى دمشق الثلاثاء نيابة عن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. وقال إن روسيا تحث حكومة الأسد على تطبيق إصلاحات ديمقراطية بسرعة اكبر لكن بعض المعارضين يستغلون الحركة الاحتجاجية في سوريا لمحاولة "تغيير النظام" بالعنف .
وميدانيا، قال سكان ونشطاء إن انفجارا وقع في خط لأنابيب النفط يغذي مصفاة رئيسية في مدينة حمص السورية، وإن الدخان يتصاعد من الموقع.
وأضافوا أن الانفجاروهو ثاني انفجار في أسبوع يتعرض له خط الأنابيب الذي ينقل النفط الخام من حقل الرميلان في شرق البلاد، وقع في حي بابا عمرو الذي يعد معقلا للمعارضة تحت قصف كثيف بالدبابات وقذائف المورتر والصواريخ من قبل قوات الرئيس بشار الأسد.