تجمع الآلاف في الشوارع المؤدية إلي وزارة الداخلية على بعد 100 متر من وزارة الداخلية في ظل استنفار أمني من قوات الأمن المركزي ولا يفصل بين المتظاهرين والثوار سوي سلك شائك. وقام مئات من المتظاهرون بهدم جزء من الجدار العازل بشارع محمد محمود وسط ترقب كبير من قبل قوات الشرطة تحسبا لأي لوقوع أية اشتباكات مع المتظاهرين.
وأشعل الألتراس الشماريخ بكثافة عن بعد من وزارة الداخلية، وأكد أعضاء الألتراس أنهم سيتوجهون فيما بعد إلى مقر مكتب النائب العام، وسيتم الاعتصام هناك للمطالبة بإقالته وإقالة وزير الداخلية، بعد أحداث مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي.
يأتي هذا في الوقت الذي طوقت فيه قرابة 30 مدرعة وسيارة أمن مركزي مبنى الوزارة.
كما أغلقت قوات الأمن الشوارع القريبة من الوزارة عن طريق وضع الحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة، تحسبا لمحاولة قيام ألتراس النادي الأهلي باقتحام المبنى، على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بورسعيد أمس.