دعت حركة 6 إبريل جميع المصريين للنزول إلى ميدان التحرير غدا 2فبراير في ذكري (موقعة الجمل)؛ مطالبين بالقصاص لهؤلاء الشهداء ومطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين. وأشار ت الحركة إلى أن الواقعة مر عليها عام، دون أن يحاسب مبارك وعصابته، ولم نأخذ بثأر ثوارنا الذين بذلوا حياتهم فداء للوطن، بل وما زالت الانتهاكات مستمرة من قبل المجلس العسكري الذي كلفه المخلوع مبارك بإدارة شئون البلاد، غير أنه للأسف لم يحم الثورة و لا الثوار ومازال يمارس الانتهاكات التي كان يمارسها نظام مبارك و أسوا- على حد تعبير الحركة.
وفيما أثير بالصحف من يومين حول قبول الحوار مع المجلس العسكري قالت إنجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل: لا حوار مع من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، والمجلس العسكري مدان ليس لنا فقط بالاعتذار ولكنه مدان بالاعتذار لجميع الشعب المصري الذي ضلله ونشر أكاذيبه وقام بترويعه وتخويفه من خلال بياناته أو إعلامه.
وأضافت إنجي أن 6 إبريل حينما نطالب باعتذار لواءات المجلس العسكري لا تقصد بذلك نسيان ما فعلو بحق المصريين، لأن الاعتذار كان عن إساءتهم لنا واتهاماتهم الباطلة في حقنا ونشر الشائعات التي طالت من سمعتنا، وبالتالي يكون الاعتذار بمثابة رد اعتبار للحركة عن حملة التشويه التي قام بها العسكري لا أكثر.
وأوضحت أن الحديث عن خروج آمن للواءات المجلس العسكري يعد إهانة لمصر والمصريين، لأننا ننادي بدولة القانون ولابد أن ننفذها، مؤكدة أن المطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء الذين أسقطو على يد نظام مبارك ووزير الداخلية، تتساوى بالمطالبة بالقصاص من قتلة الشهداء الذين أسقطوا على يد المجلس العسكري واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية.