باريس: قامت فلورانس - مالرو ابنة وزير الثقافة الفرنسى الراحل أندريه - مالرو، في وزارة الجنرال الفرنسي الراحل "شارل – ديجول"، بتدشين السفينة العلمية الثقافية التى تحمل اسم والدها "أندريه – مالرو"، والمخصصه لدراسة الأثار الثقافية البحرية وانقاذها من الإندثار. والباخرة طولها 36.3 متر وهى تستخدم فى البحث عن الاثار الثقافية الغارقة تحت الماء خلال الأربعين عاما القادمة، وذلك تكريما لاول خدمة فى العالم للبحث عن الاثار البحرية الغارقة فى عام 1966 والتى قدمها "اندريه – مالرو"، ومن المعتقد أن هناك 20 الف موقع أثرى غارقة فى المياه الفرنسية ويشارك فى هذه الأبحاث من سبعة الى عشرة عالم أثار للتنقيب والبحث عن الأثار الغارقة، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقد رصد لهذه العملية حوالى 9 ملايين يورو من أجل الحفاظ على هذه الأثار الثقافية والاحتفاظ لفرنسا بدورها الرائد فى العالم للبحث عن الاثار الثقافية تحت الماء.