شهدت قرية "هرية رزنة" التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية،عملية قتل جماعي قبيل صلاة فجر اليوم لثلاث بلطجية، وذلك حينما قام أهالى القرية بمداهمة ومحاصرة ثلاثة بلطجية قتلوا شاب من القرية في جريمة بشعة ، وانهالوا عليهم بالطوب والحجارة حتى لقوا حتفهم . وكان الثلاث قد اعتادوا الذهاب يومياً لإمرأة سيئة السمعة بالقرية، وهو الأمر الذي شوه صورة القرية، لكن أحد شباب القرية لم يعجبه ما آلت اليه سمعة القرية ، وفي إحدى الليالي قرر التصدي لهذا العبث ، وفي فجر ليلة أمس ، استوقف الشاب الثلاث بلطجية طالبا منهم العودة من حيث جاءوا.. لكن لأن الشهوات هي من تحرك الإنسان وتجعله شيطانا.. فقد تجردوا من مشاعر الإنسانية والخلق والدين وقاموا بكل صلف بقتل من قال للفحش "لا "، وقام احدهم بإطلاق النار علية ليرديه جثة هامدة على أن يذهبوا ليقضوا باقي الليلة في رقص مع الشيطان .
وفور علم اهالى القرية بمقتل ابن قريتهم من اجل شرف القرية وعرضها ، هبوا عن بكرة ابيهم للثأر بكل ما استطاعوا من قوة ، وفي عمليات كر وفر وتبادل لإطلاق النيران استطاعوا الإيقاع بهم ، وقاموا برشقهم بالحجارة والعصي ، ولم يتركوهم الا جثث هامدة . وقاموا في الصباح بأبلاغ الشرطة والنيابة التي قامت بتحرير المحضر رقم 4054 لسنة 2012 جنح المركز، أخطرت النيابة العامة التي أمرت بتحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وكشف ملابساتها.
تلقي اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عبدالرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية يفيد بوصول كل من "حازم فرج عبد المقصود" 28 عاما بكالوريوس تجارة مقيم "هرية رزنة" دائرة مركز الزقازيق , إلى مستشفى الزقازيق الجامعى جثة هامدة و "عصام مدبولي سعد محمد " 36عاما نجار مسلح ومقيم الحريرى دائرة قسم أول الزقازيق جثة هامدة وشقيقه "نبيل" 23عاما ، نجار مسلح ومقيم ذات العنوان مصابا و"أحمد إبراهيم عبد الله مشالي " 32 عاما ومقيم المنوفية " خال الثاني والثالث جثة هامدة .
تم تحرير محضر رقم 4054 جنح المركز ضبط السلاح المستخدم في الحادث عبارة عن فرد خرطوش وطلقة لذات العيار وكذا المتهم الثالث , وتم نقل جثث المتوفيين الي مستشفيات الزقازيق الجامعي والأحرار علي ذمة تصرف النيابة , وبالعرض على نيابة مركز الزقازيق أمرت برئاسة إسلام حسين بانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثث لبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.