رام الله: أعلن جميل المجدلاوي النائب عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان الإجماع الوطني الذي تحقق خلال جلسات الحوار التي شهدتها القاهرة في ديسمبر الماضي، نص على أن يكون نهاية شهر ينايرالجاري الموعد النهائي لتشكيل حكومة التوافق الوطني. وذكرت وكالة "سما" الفلسطينية في تصريحات تلقت منه نسخه عن المجدلاوي اليوم السبت أضاف فيها انه وبرغم هذا الإجماع إلا أنهم لم يلمسوا أية خطوات جدية نحو تشكيل الحكومة العتيدة المنتظرة، وبدلاً من ذلك فقد لمسوا قرارات وإعلانات وممارسات من حكومتي الضفة وغزة تؤشر إلى استمرار عمل حكومتي الانقسام إلى أجل غير مسمى. وتابع المجدلاوي :"اليوم، وقد بقي ثلاثة أيام على انتهاء المدة التي توافق عليها الجميع، وحتى لا تضيع الحقيقة، ويظل الغموض والتراشق في تحميل المسؤوليات العنوان الأبرز في العلاقات بين طرفي الانقسام فإنني أتوجه للأخ للرئيس عباس بأن يتحمل مسؤوليته القيادية الأولى، بعد أن انعقد له في الحوار الشامل عقد الإقرار برئاسته للسلطة والمنظمة من الجميع. وأضاف انه يدعو عباس إلى الإعلان عن اسم رئيس الحكومة المكلف بعد أن يقوم بالمشاورات المطلوبة لتحقيق التوافق الوطني، ليبدأ رئيس الحكومة المكلف بإجراء مشاورات لتشكيل الحكومة". وأكد على إن خطوة تسمية رئيس الحكومة قبل أول فبراير /شباط القادم تشكل الحد الأدنى الذي يمكن قبوله من الرئيس عباس ومن كل القيادات الفلسطينية منفردة ومجتمعة لتأكيد جدية التوجه نحو المصالحة الوطنية. ودعا النائب المجدلاوي جماهير الشعب الفلسطيني لحشد قواه من أجل ممارسة الضغط المطلوب على طرفي الانقسام وعلى كل أطراف ومكونات النظام السياسي الفلسطيني من أجل إغلاق صفحة الانقسام ،ولفتح صفحة جديدة للوحدة الوطنية.