القاهرة: احتشد أكثر من مئة وخمسين من السائقين لسيارات الأجرة خط ميناء رفح - القاهرة أمام بوابة ميناء رفح البرى مساء الجمعة، احتجاجاً على قيام سيارات وأتوبيسات سياحة بالدخول لصالة الميناء وتحميل الركاب والوفود القادمة من قطاع غزة. ووقف هؤلاء السائقين محتشدين لأنهم لا يجدون في الخارج أي ركاب لنقلهم مما أثار غضبهم مطالبين المسئولين بالميناء بعدم نقل الركاب إلا عبر سياراتهم الأجرة وليس عبر الناقلات ترخيص سياحة. وتصادف ذلك مع عبور وفد لفصيل الجهاد الإسلامي المكون من 14 فردًا وآخر مكون من فردين بقيادة دكتور غازى حمد وكيل وزارة خارجية الحكومة المقالة،حيث كانوا يستقلون أتوبيس سياحة رقم 10096 شمال سيناء وقد أجبرهم السائقون المعتصمون على النزول من الحافلة ويستقلوا حافلة أخرى تابعة لهم وسط مشادات بين أصحاب الحافلات السياحية وسائقي الأجرة. وقد تدخلت قوة من عناصر الجيش المتمركزة أمام الميناء لتفريق المتجمهرين وتم تفرقتهم بالفعل وإجبارهم بالابتعاد عن بوابة ميناء رفح البرى مسافة كبيرة سمحت بعبور الوفدين الفلسطينيين المتجهين لفندق سيتى ستار بالقاهرة. وقد تسبب هذا التجمهر إلى إحتجاز العشرات من العاملين بالميناء من أمن موانئ وجمارك وحجر صحي وموظفين مدنيين والتى إنتهت نوبياتهم حيث آثروا عدم الخروج خوفا على حياتهم لمدة زادت على ثلاث ساعات حتى تم تأمين الطريق تماما من قبل عناصر القوات المسلحة ومغادرة السائقين من أمام المنفذ. يذكر أن ميناء رفح البرى يتم إغلاقه يوم الجمعة من كل أسبوع من كلا الاتجاهين ويعاد تشغيله السبت بناء على الاتفاق بين البلدين المصري والفلسطيني.