أصدر سجناء العقرب اليوم الخميس رسالة موجهة الى إخوانهم في مجلس الشعب وإلي الأحرار من ثوار مصر وإلي المجلس العسكري بمناسبة الذكري الأولي لثورة 25 يناير ، جاء بها معلومات تنشر لأول مرة عن السجناء السياسيين الذين مازالو قابعين في السجون منذ عهد مبارك في زمن الثورة . حيث أكدت الرسالة ان هناك تحيز واضح ضدهم في المعاملة ، حيث أنهم اول من قاوم ظلم مبارك ونظامه ، ولانهم كانو قلة لفق النظام لهم تهم الإرهاب والعنف ليتخلص منهم ويحاول الوقيعة بينهم وبين الشعب . وقد طالب حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية ورابطة المعتقلين السياسيين الإفراج عن العدد المتبقي من هؤلاء والعفو الشامل والسريع علي جميع من حكم عليه في محاكم عسكرية وأمن دولة طوارئ ، ووجهوا رسالة لأعضاء مجلس الشعب المنتخب الجديد ، ووضع ضحايا مبارك في قائمة مصابي الثورة وحق الشهداء . وفيما يلي نص البيان: رسالة من السجناء السياسيين إلي كل من المجلس العسكري ومجلس الشعب وثوار مصر الشرفاء
ماذا عساكم تنتظرون . للإفراج عنا , ونحن ضحايا نظام أسقطته الثورة وثبت فسادة وظلمه , يحاكم جلاديه أمام المحاكم الآن , وأكبر دليل علي ظلمنا وتلفيق القضايا لنا . مقتل سيد بلال ومقتل خالد سعيد ،علي أيدي أمن الدوله والداخليه وقد عذب سيد بلال كما عذبنا للإعتراف بجرم لم يرتكبه , وكل أخوانه المتهمين في نفس قضيته(القديسين) خرجوا من السجون وظهرت برائتهم .
فنحن نطالب بالمساواة وعدم التحيز ضدنا , فقضيتنا وتهمتنا الأساسيه فكريه عقائديه , كنا نطالب بتحكيم الشرع وتغيير النظام الفاسد وهذا ما فعلته الثورة , ولما كنا قله قام النظام بتلفيق القضايا لنا للزج بنا في السجون , ونحن الآن بعد هذة الثورة لازلنا نشعر بالإضطهاد للتفريق في التعامل .
الدليل علي ذلك قام البابا شنودة برفض تطبيق حكم القضاء في الزوج الثاني بدعوه إنه لا يستطيع أن يخالف أحكام الكتاب المقدس لكن هكذا قد خالف القانون و لم يتخذ ضده أي إجراء . القس (متاؤوس وهبه ) الذي إرتكب جرما جنائيا (تزوير) تم الإفراج عنه بصحبه عصام شرف أرضاء للنصاري المعتصمين في ماسبيروا وهذا عفوا خاص تجاوز كل القوانيين .
علاء عبدالفتاح أيدنا وطالبنا من قبل بالإفراج عنه ، ولكن نطالب بالمساواه به . مايكل منير ومعه 1959 محكوم عسكريا تم الإفراج عنهم . بقرار من المشير ونحن عندنا من يستحق الإفراج القانوني ولم يتم الإفراج عنه مثل يسري عبدالمنعم . قضي 24 عاما في السجن وهو يستحق إفراج شرطي . وصحي ومثل محمد يسري وعاطف موسي وحسين فايد وأحمد همام يستحقون افراج نصف المده مساواة غيرهم وفينا المرضي الذين يستحقون الإفراج الصحي . مثل مرجان مصطفي . مريض بالسكر والضغط والقلب وشلل نصفي وحسن خليفه . القعيد علي كرسي متحرك وآخرين وفينا من يستحق إخلاء السبيل لتجاوزهم مده الحبس الإحتياطي القانونية مثل المتهمين في قضية الزيتون وفينا الذين يحاكمون أمام محاكم عسكريه لمده تجاوزت الحبس الأحتياطي أيضا وفينا من حكم عليه بالسجن المؤبد بالرغم من أنه لم يعرض علي النيابه أصلا رغم إحتجازة لدي مباحث أمن الدولة وهي مخالفه صريحه للقانون وهو أحمد سلامه مبروك وفينا من ظل في يد الأمن لمده تزيد عن 10سنوات حتي سقطت التهمة عنه بالتقادم وفقا لقانون الإجراءات مثل المهندس محمد الظواهري
وكلنا قد حوكم أثناء حالة الطوارئ بمحاكم إستثنائية (عسكرية - أمن دولة طوارئ ) وهي محاكم جائرة وغير عادله . والآن الثورة تنادي (لا للمحاكمات العسكرية) فهل الذين حوكموا بها قبل الثورة لا يستحقون الإفراج .
قد انتحبت أصواتنا وأصوات أطفالنا ونساءنا وأمهاتنا للمطالبة بالإفراج عنا منذ أيام المخلوع مبارك _ ولا زلنا ننادي الثورة والثوار ومجلس الأمه والمجلس العسكري . ألا هل من مجيب ..