أظهرت آخر الأرقام من مجموعة BMW الشرق الأوسط زيادة بنسبة 9% في مبيعات السيارات الجديدة عام 2011، ليصبح العام الأنجح في تاريخ مجموعة BMW من ناحية المبيعات الإقليمية. سلّمت الشركة ما مجموعه 18,657 سيارة BMW وMINI لعملائها في 14 سوقاً شرق أوسطية، فأتت النتائج مع نهاية السنة لتدلّ بوضوح على القوّة المستمرّة التي تتّسم بها العلامتان التجاريتان كلتاهما في المنطقة، لا سيّما وأن معظم الوكلاء الحصريين والموزّعين المعتمدين شهد زيادة في مبيعاته عام 2011، مع تسجيل بعض الأسواق نمواً يتخطّى ال 10%.
وتصدّرت الإمارات من جديد اللائحة فكانت السوق الكبرى مع 47% من مبيعات مجموعة BMW الشرق الأوسط لعام 2011. وأتت أبو ظبي في طليعة الأسواق التي حققت أكبر حجم من المبيعات، فارتفعت المبيعات بنسبة 23% (4,436 سيارة)، وشهدت دبي نمواً بنسبة 23% (4,395 سيارة).
أما أهم الأسواق الأخرى فكانت قطر مع 26% (1265 سيارة)، والمملكة العربية السعودية مع زيادة في المبيعات بنسبة 2% (3072 سيارة)، والكويت والبحرين مع 6% لكل منهما. وعرفت اليمن وباكستان أيضاً نمواً كبيراً بلغ 37% و27% على التوالي.
وقال د. يورغ بروير، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط، فى تعليقه على الأداء الملفت التي حققّته المجموعة: " يشهد الشرق الأوسط نمواً ملفتاً في كل قطاعات صناعة السيارات، ولا سيما في قسم السيارات الفاخرة.
ولا شكّ في أن هذه العوامل تضافرت مع الالتزام الذي يبديه شركائنا من الوكلاء الحصريين ومع إطلاق سبعة طرازات جديدة بتصميم ملفت وتكنولوجيا متقدّمة عام 2011 لتؤمّن لنا زيادة نسبتها 9% في المبيعات."
حافظت الفئة السابعة من BMW على الطليعة بين الطرازات الأفضل مبيعاً من خلال بيع 4,551 سيارة. صُمّمت الفئة السابعة، التي تجمع ما بين الأسلوب الرفيع والراحة والفخامة وبين خصائص القيادة الديناميكية الممتعة، انطلاقاً من استراتيجية الديناميات عالية الكفاءة من BMW الساعية إلى التقليص من استهلاك الوقود والانبعاثات الحرارية، كما إنها تضمّ المحرّك الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئتها.
من ناحية أخرى، احتلّت الفئة الخامسة من BMW، المرتبة الثانية بين الطرازات الأفضل مبيعاً من خلال مبيع 4,286 سيارة، أي بنموّ بلغ 30%. ومن طرازات BMW الأخرى التي ساهمت في نموّ الشركة نذكر X6 Sports Activity Coupé (مع 2,620 سيارة) وX5 Sports Activity Vehicle مع (2,510 سيارات) وBMW الفئة الثالثة (مع 2,033 سيارة.
كما سجّلت MINI مبيعات ممتازة عام 2011، وحققت نمواً بلغ 77% في ثمانية أسواق مختلفة في الشرق الأوسط من خلال مبيع 1,108 سيارات، وهو النمو الأكبر منذ إطلاق MINI في الشرق الأوسط قبل أحد عشر عاماً، ويعتبر بالتالي إنجازاً ضخماً في سوق تحبّذ إجمالاً سيارات الرفاهية الكبيرة.
في الإمارات العربية المتّحدة، كانت دبي سوق MINI الكبرى مع زيادة بنسبة 164% (493 سيارة) تليها أبو ظبي بنسبة 635 (196 سيارة).
وحافظت MINI Hatch على صدارتها في المبيعات، لكنّ إطلاق MINI Countryman في شهر يناير، وهي أول MINI بأربعة أبواب ودفع رباعي، ساهم إلى حدّ بعيد في نجاح العلامة التجارية عام 2011، شأنه شأن وصول MINI Coupé الجديدة بالكامل في نوفمبر، وهي أول طرازات MINI بمقعدين والطراز الأكثر رياضية لدى الشركة.
علاوة على ذلك، تمّ افتتاح ثلاث صالات عرض خاصة ب MINI في دبي والبحرين وأبو ظبي لتلبية الطلب المتزايد على طرازاتها.
وعن آخر الأعمال التي حققت نموّاً بالنسبة لمجموعة BMW الشرق الأوسط كان برنامج السيارات المستعملة المعتمدة من BMW BMW Premium Selection، الذي يمنح العملاء راحة البال التي يوفّرها اقتناء سيارة جديدة من BMW.
وكانت هذه السنة الأفضل منذ إطلاق البرنامج عام 2007، فقد بيعت 2,761 سيارة عبر هذا البرنامج في ثماني أسواق، أي زيادة بنسبة 140% مقارنة بالسنة الماضية.
وأضاف بروير، "كانت الأشهر الاثني عشر الماضية ممتازة بالنسبة لنا، ونتوقّع أن يكون عام 2012 بنفس المستوى من النجاح بالنسبة لمجموعة BMW الشرق الأوسط.
وسوف نبقى مع شركائنا من الوكلاء الحصريين ملتزمين بتحسين أداء مجموعة BMW في الشرق الأوسط من خلال الاستثمار في المنشآت وخدمة العملاء وإطلاق طرازات جديدة.
"وأضاف قائلاً: "ستصل مجموعة ملفتة من الطرازات الجديدة التي ستشمل الفئة الثالثة الجديدة بالكامل من BMW، والفئة السادسة Gran Coupé. في غضون ذلك، سوف يُضاف طراز جديد لعائلة MINI وهو MINI Roadster الذي سيمنح العلامة التجارية بعداً جديداً ومشوّقاً، ويساهم في نموّ علامات مجموعة BMW التجارية في المنطقة.