كشفت مجموعة BMW للمرة الأولى بالشرق الأوسط عن السيارة التصوّرية BMW Vision ConnectedDrive وهي استعراض لتقنية التشبيك الذكي بين السائق والسيارة والعالم الخارجي. وتمكن جمهور BMW العاشق للصناعة الألمانية خلال معرض دبي الدولي للسيارات الحادي عشر من الاطلاع على عدد من الطرازات الجديدة الساحرة، والتى تلقى استحسان آلاف المحبين من الخليج والمنطقة العربية.
وتتمحور هذه السيارة حول التصميم الدينامي والتقنيات المبدعة التي يمكن استخدامها لزيادة الراحة والأمان والترفيه من خلال تبادل المعلومات. وقد عُرضت هذه السيارة التصورية الباهرة التي تتميّز بشكل رودستر بمقعدين بالتزامن مع الجيل الخامس من BMW M5 التي تُطرح للبيع ابتداء من هذا الشهر.
فضلاً عن سيارة BMW السابعة Steinway & Sons Edition الحصرية وBMW السابعة UAE Edition التي تحتفل بمرور 40 سنة على اتحاد الإمارات العربية المتحدة.
كما تمّ الكشف عن عدد من سيارات برنامج BMW Individual، ومنها الفئة السابعة بنسخةSteinway & Sons Edition الحصرية، وسيارة BMW الفئة السابعة UAE Edition ، وBMW الفئة الخامسة Individual.
أما هواة BMW M Division فقد شهدوا العرض الأول لسيارة X6M المجهّزة بمجموعة Special M-Performance Kit، فضلاً على طرازَي الفئة الأولى M وX5 M.
وعرضت BMW الشرق الأوسط الفئة السادسة بنسختيها المكشوفة والكوبيه، وكلتاهما مجهّز بمجموعة BMW M Sport Package مع لمسات BMW Individual في المقصورة والألوان الخارجية. وعرضت الشركة أيضاً طراز الفئة الخامسة Gran Turismo وBMW X3 الجديدة بالكامل.
يذكر أن مجموعة BMW شهدت مبيعات قوية في الشرق الأوسط بين يناير وأكتوبر 2011، مع بيع 15,567 سيارة بي إم دبليو وميني في 14 سوقاً في الشرق الأوسط ، أي بزيادة نسبتها 11% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010.
وقال د. يورغ برور، المدير الإداري لمجموعة BMW الشرق الأوسط، خلال المعرض، تتطلّع BMW إلى الاحتفال بالنجاح الذي حققناه هذه السنة وإلى التعويل عليه في المعرض.
فمع عرض Vision ConnectedDrive بتصميمها ومزاياها المبدعة لأول مرة في الشرق الأوسط، وM5 التي طال انتظارها، فضلاً على بعض الطرازات محدودة الإنتاج. وهناك أسباب كثيرة تدفعنا للشعور بالحماس، لقد كانت سنة 2011 سنة رائعة للمجموعة حتى اليوم، ونحن نتطلع قدماً لاختتام السنة والانتقال إلى سنة 2012 بزخم وعنان.
وقد بيّنت مبيعات المجموعة الأخيرة نمواً مستداماً في عدد من الأسواق، مع نمو جيد جداً في الإمارات التي استأثرت بنسبة 50% من مجمل مبيعات الشركة. وكانت أبوظبي السوق الأفضل أداء من ناحية الحجم مع زيادة نسبتها 25% في المبيعات (3,876 سيارة) تليها دبي بنمو نسبته 32% (3,640 سيارة) والمملكة العربية السعودية بنسبة نمو 3% (2,649 سيارة)، فيما شهدت الكويت زيادة نسبتها 16% في المبيعات.
وما زالت الطرازات الأهمّ لدى المجموعة، مثل الفئة السابعة وX6 وX5 والفئة الخامسة، السيارات الأفضل مبيعاً في الشرق الأوسط وتستأثر بنسبة 75% من مجمل المبيعات. أما الطراز القمّة لدى بي إم دبليو، أي الفئة السابعة، فلم يكن الطراز الأكثر مبيعاً لدى الشركة فحسب (3,651 سيارة) بل السيارة الأكثر مبيعاً في فئة السيارات الفاخرة في الشرق الأوسط، وتلتها مباشرة الفئة الخامسة والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الكوبيه X6 والسيارة الرياضية متعددة الاستخدامات X5.
أما ميني فما زالت السيارة الراقية الأسرع نمواً في العالم، مع بيع سيارة MINI من أصل ست سيارات باعتها مجموعة بي إم دبليو في العالم.
وقد ازدادت مبيعات MINI العالمية بنسبة 23% (232,056 سيارة) فيما ارتفعت مبيعاتها في الشرق الأوسط بنسبة 86% في ثماني أسواق (969 سيارة)، وكانت دبي السوق الأفضل أداء مع زيادة نسبتها 212% تلتها أبوظبي مع 69%.
وفيما لا يزال طراز هاتش يدفع مبيعات ميني، ساهم إطلاق طراز كونريمن الجديد (أول سيارة ميني بأربعة أبواب ودفع رباعي) في يناير إلى حدّ كبير في نجاح ميني في النصف الأول من السنة. علاوة على ذلك، أنشأت الشركة ثلاث صالات خاصّة بعلامة ميني في أبوظبيودبي والبحرين لتلبية النمو المتزايد على سياراتها.
ومن المتوقّع أن يساهم إطلاق "كوب" الجديدة بالكامل، وهي أول سيارة بمقعدين من ميني والطراز الأكثر رياضية بين طرازات ميني، هذا الشهر في إسدال الستار على سنة ناجحة أخرى لشركة ميني.
