أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، أنه لم يتسلم قيادة الحزب من سعد زغلول أو مصطفى النحاس، ولكنه رأس الحزب عندما كان يمتلك ستة مقاعد فقط بالبرلمان. وبخصوص قول البدوي بتقديم استقالته من رئاسة الحزب إذا لم يحقق الحزب نتيجة طيبة في الانتخابات، أكد أنه بالفعل حقق حزب "الوفد" نتيجة طيبة وبالتالي لم يقدم استقالته خصوصا أن الحزب لم يدخل في معركة انتخابية سياسية.
وأشار أن "الوفد" كان منفردا بين شقي الرحى المتمثلة في التيار الدينية متمثلة في "الإخوان المسلمين" و"السلفيين"، والشق الثاني متمثل في "المسيحيين"، خاصة بعد التعليماتها الصريحة للأقباط بانتخاب "حزب الكتلة"، بالإضافة إلى مليارات الجنيهات التي أنفقتها التيارات الإسلامية بتقديم المساعدات إلى ملايين الأسر، وفي مثل تلك الظروف تعد النتيجة التي حققها "حزب الوفد" في البرلمان نتيجة جيدة.
وأوضح أن حصول حزب "النور السلفي" على هذه النسبة الكبيرة في الانتخابات بالرغم من كونه حزب وليدا إذا ما قورن بحزب الوفد، وهذا يرجع إلى أن السلفيين قد جعلوا التصويت لهم ركن من أركان الإسلام وذلك عندما قال الدكتور حازم شومان أحد دعاة السلفيين " من لم يصوت للسلفيين فسوف يحاسبه الله كما يحاسبه على ترك الصلاة والصوم".