رغم الانتهاء من عمليات ترميم قسم شرطة مدينة الشيخ زويد إلا ان مخطط إعادته للعمل لا يزال مجهولا نظرا للخشية من استهدافه مجددا فى حال عودة أفراد الشرطة مرة أخرى للمدينة بعد ان رحلوا منها تحت رشقات الرصاص متعدد الأعيرة وقذائف "ار بى جى" يوم 28 يناير الماضي خلال مجريات الثورة . وتخلو المدينة تماما من أفراد الشرطة عدا قوات الجيش التي تقوم بحراسة مقر قسم الشرطة الخالي و بعض أحياء المدينة ومداخلها ، كما تخلو المدينة من قوة الدفاع المدني والإطفاء حتى الآن .
ويعتمد اهالي الشيخ زويد على قسم شرطة اول العريش ومديرية امن شمال سيناء فى تحرير المحاضر واستخراج المستندات الرسمية .
وفى مدينة العريش انتهت مديرية امن شمال سيناء من أعمال ترميم قسم شرطة ثالث العريش ولم يتحدد بعد موعد إعادة للعمل رسميا وبقى قسم رابع العريش دون ترميمات حتى الآن .
كما تخلو مدينة رفح من اى أقسام للشرطة حيث تم تدمير القسم تماما فى يوم 28 يناير الماضي وتمت إزالته مؤخرا تمهيدا لإنشاء مقرا جديدا للقسم وتم تدمير مقر جوازات السفر فى نفس المدينة وكذلك جميع نقاط الشرطة عدا معسكر قوات الأمن المركزي بحى الأحراش على ساحل رفح و تتواجد فيه قوات الأمن المركزي وتعرض بعد الثورة لعمليات استهداف بقذائف " ا ر بى جى " والرشاشات الثقيلة .
وفى مدينة بئر العبد لم تتعرض المنشآت الأمنية لاى أضرار خلال الثورة وبقى قسم شرطة مركز ومدينة بئر العبد سليما نظرا لعدم وجود احتجاجات خلال الثورة بالمدينة .