تخلو المدينة من مرفق الإطفاء والدفاع المدني منذ يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضي، وحتى اليوم إضافة إلى وجود وضع مماثل فى مدينة رفح، وهو ما يعني عدم وجود سيارات وأفراد إطفاء متخصصين فى حالة نشوب أية حرائق طارئة. يذكر أن جميع مرافق الشرطة بما فيها قوات الدفاع المدني ان تعرضت مرافق الاطفاء فى المدينتين الى الحرق والنهب مند اكثر من عشرة اشهر من احداث الثورة
ولاتزال تقبع سيارة إطفاء وحيدة فى مجلس مدينة الشيخ زويد نجت من الحرق دون وجود متخصصين فى إدارتها.
وفى سياق متصل انتهت أعمال تجديد وترميم قسم شرطة الشيخ زويد شرق العريش بعد أن لحقت به أضرار بالغة خلال الأيام الأولى لثورة 25 يناير أدى لانسحاب تام لقوات الشرطة من المدينة حتى الآن، وكان يضم مقر مباحث أمن الدولة المنحل.
وتم تجديد كامل محتويات قسم الشرطة الدى احرقت كامل محتوياته بمبلغ يصل الى ثلاثة ملايين جنية نظير ترميمه بالكامل وتجديد مفروشاته
وبقى أن يتم تحديد موعد افتتاح قسم الشرطة من قبل قيادات الاجهزة الامنيه فى محافظة شمال سيناء حيث يقوم أبناء المدينة باستخراج كافة معاملاتهم الأمنية من مديرية امن شمال سيناء وقسم شرطة أول العريش والمركز الرئيسى للأحوال المدينة، وجميعها فى مدينة العريش التى تبعد نحو 35 كيلو متر غرب الشيخ زويد.