قال الدكتور حسام بدراوى مؤسس ورئيس الهيئة العليا لحزب الإتحاد أن حزبه قد حصل على ثلاثة مقاعد فى البرلمان القادم، وهو بذلك قد تجاوز نسبة النصف بالمئة، وانهم يستعدون الآن لخوض انتخابات مجلس الشورى . وأكد بدراوى ، في لقاء عبر برنامج "مصر تقرر" على "الحياة2" مساء الجمعة ، ان جميع دول العالم مضطرة الآن لاحترام نتيجة الانتخابات ما دامت أجريت بنزاهة وشفافية وعلى الجميع احترام الإرادة الشعبية.
وأوضح ، أن الدستور الجديد يجب أن يعمل من أجل حماية حقوق كل المواطنين ويسمح بتداول فعلى وسلمى للسلطة ، بمعنى إزاحة السلطة الحاكمة إذا لم تف بما وعدت به او لم تحترم حقوق الشعب .
ولفت بدراوى إلى ان الأغلبية البرلمانية لقطة " فى فيلم " أما الدستور فهو باق ، مؤكدا على ضرورة أن يتفادى الدستور الجديد أخطاء الماضى التي كانت تقضى بسيطرة السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى وإلا نكون قد استبدلنا ديكتاتورية قديمه بأخرى جديدة، مضيفا أن الحرية بدون قانون تعتبر فوضى.
وشدد بدراوي على أن أي تعديلات لابد من أن تفصل فصلا حقيقيا بين السلطات، ومن المهم تحديد مدة رئاسة الجمهورية ووضع حقوق الأقليات في الإعتبار وضمان حقوق متساوية للمواطنين.
وعن مسألة انضمام أعضاء الحزب الوطني المنحل لحزب الإتحاد، قال بدراوى : أن 10% من مرشحي الإتحاد كانوا أعضاء فى الحزب الوطني " المنحل".
وأضاف بدراوى أن الحكومة لا تستطيع زيادة دخل المواطنين بقرارات اقتصادية ، ولكن بدعم العملية التنموية بشكل شامل كالتعليم والمواصلات والمشروعات الصغيرة بالإضافة إلى الصرف الصحي و الإسكان مؤكدا على ضرورة تقليل مصروفاته ، وبذلك يمكن للمواطن أي يشعر بالفرق دون زيادة فى الدخل.
وعن محاكمة مبارك قال بدراوى صورة الرئيس السابق فى قفص الاتهام يجب ألا تغيب عن أى حاكم قادم لمصر، مؤكدا أنه لا يمكن لأى رئيس قادم أن يؤذى الشعب او يضر بمصالحه.
وعن رئيس مصر القادم ذكر بدراوى : أن العقل و المنطق يؤكدان وجود فرص كبيرة لمرشح التيار الإسلامي فى انتخابات الرئاسة القادمة