تقدمت الناشطة السياسية نوارة نجم ببلاغ للنائب العام عصر اليوم ضد وزير الداخلية بصفته ، ومأمور قسم بولاق ابو العلا ورئيس المباحث وقائد قوة الجيش القائمة على تأمين مبني ماسبيرو وقائد مبني الإذاعة والتلفزيون وتوفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين وحياة الدرديري المذيعة بالقناة . اتهمت نوارة الجميع بالتحريض على الاعتداء عليها مساء الأربعاء أثناء خروجها من ماسبيرو فى تمام السادسة مساءا.
وقالت في البلاغ انه أثناء خروجها من مبنى الإذاعة والتليفزيون محل عملها فوجئت بعدد من الأشخاص امام مبنى ماسبيرو يقومون بالإعتداء عليها بالضرب بالرغم من تواجد قوات الأمن الممثلة فى الشرطة والجيش والتى لم يتدخل أحدا منهم لوقف الاعتداء عليها مضيفة انها فوجئت بضابط الشرطة المتواجد امام المبنى يقوم بأفعال من شأنها تشجيع المعتدين عليها بالمضي قدما فى إيزائها والتحرش بها لولا تدخل بعض المارة.
وجاء في البلاغ رقم 182 لسنة 2012 ان حياة الدرديرى وتوفيق عكاشة دائبوا على التحريض بوصف نجم بألفاظ تثير الكراهية فى حقها إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والتى قام كل من الدرديرى وكريم حسين واحمد السيد وهجومهم عليها وقيامهم بالدعوى للإعتداء على نجم مما دعاها لتحرير محضر ضدهم بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات برقم 3 أحوال فى 2/11/2011 واضافت العريضة ان المشكو فى حقهم قد إرتكبوا بالفعل التحريض بموجب المادة 171 و167 و177 من قانون العقوبات المصرى وطالبت العريضة بالتحقيق مع المشكو بحقهم بموجب المادة 124و141 من قانون العقوبات وبسرعة ضبط الجناة ممن قاموا بالتحريض ضدها والتحقيق فى واقعة الضرب والاعتداء. وعقب انتهاء التحقيقات اتجهت نوارة يرافقها عدد من الناشطين السياسين والحقوقيين لأجراء الكسف الطبي عليها .