القدس المحتلة : استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي الأحد وهو يحاول دخول القدسالشرقيةالمحتلة من الضفة الغربية . وفيما زعمت شرطة الاحتلال أن الفلسطيني كان ضمن مجموعة من الفلسطينيين وعند توقيفه حاول الاستيلاء على سلاح أحد حرس الحدود الذي اضطر لإطلاق النار باتجاهه مما تسبب بقتله ، إلا أن مصادر فلسطينية نفت صحة ما سبق وأكدت أن الفلسطيني البالغ من العمر 37 عاما من مدينة الخليل في الضفة الغربيةالمحتلة وأب لستة أولاد وكان في طريقه لعمله داخل القدسالمحتلة. وكان فلسطيني استشهد في القدسالشرقية في 22 سبتمبر/أيلول الماضي برصاص حارس مكلف حماية مستوطنين إسرائيليين. يأتي هذا فيما أدانت محكمة عسكرية إسرائيلية الاحد جنديين إسرائيليين بتهمة باستخدام طفل فلسطيني كدرع بشرية خلال الحرب على قطاع غزة نهاية 2008 وبداية 2009. وادانت المحكمة العسكرية الجنديين بأنهما تصرفا بشكل مخالف للانظمة كما جاء في محضر المحكمة. وتعود وقائع الحادثة إلى 15 يناير/كانون الثاني 2009 عندما عرض الجنديان حياة طفل فلسطيني كان في التاسعة من عمره الى الخطر بارغامه على التحقق من محتوى أكياس يملكها مشتبه فيهم فلسطينيون كانوا معتقلين. وكان الجنديان وهما من مشاة لواء جفعاتي تمكنا من السيطرة على مبنى سكني في حي تل الهوى بمدينة غزة في ظل إطلاق نار كثيف وقذائف متبادلة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين . وجاء في الحكم انه بعد محاصرة السكان ، عثر الجنديان على أكياس في حمام احد المنازل فطلبا من صبي في التاسعة من العمر كان ضمن السكان فتحها والتحقق مما اذا كان بها متفجرات. وفتح الصبي كيساً يعود لأسرته ثم عجز عن فتح ثانٍ عندها أبعده الجنديان وفتحا النار على الكيس معرضين حياة الجميع للخطر. ولم يلحق اي مكروه بالفتى ، كما لم يشر الحكم الى العثور على اي متفجرات. وهذا الحكم الذي يمكن أن يؤدي الى سجن الجنديين هو احدث قضية قانونية تتعلق بالحرب على غزة التي استغرقت 3 أسابيع.