بدء صباح اليوم إضراب الصيادلة بالإسكندرية، حيث دخلت 190 مستشفى ووحدة حكومية وإدارة صحية بالمحافظة في إضراب لمدة يوم واحد فقط، وذلك بعد رفض وزارة الصحة الاستجابة لمطالبهم وعدم الرد عليها بالرغم من تهديدهم بالتصعيد. وقالت الدكتورة نورهان فاروق-رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالإسكندرية- أن هناك لجان تفتيش حاولت فض الإضراب بالمنتزه ،بالإضافة إلى محاولة بعض المرضى والمديرين إثارة المشكلات لإنهاء الاعتصام، إلا أنها تحت السيطرة.
وأضافت الدكتورة دعاء حسن-صيدلانية – أن بعض الأشخاص حاولوا اختراق الإضراب بمستشفى المعمورة حاملين أسلحة بيضاء "سيوف" بهدف صرف تذاكر ،وتمت الاستجابة بالفعل واحتواء الموقف ،واستمر الإضراب.
وأضافت أن الإضراب مستمر اليوم فقط بجميع الأقسام باستثناء وحدة الأمصال ،مؤكدة على اتخاذ خطوات تصعيدية في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم ،والتي من بينها تحديد جدول زمني لتنفيذها ،وحل مشكلة الحوافز في أسرع وقت ،و تحويل الصيدلي الحكومي من مسئول عن العهدة لمراقب عهده ،و تعميم الصيدلة الإكلينيكية على جميع المستشفيات الحكومية.
وأضافت :"تسهيل إجراءات الدراسات العليا على الصيادلة الحكوميين حيث أنهم يحرمون من التسجيل لها إلا بعد انقضاء عامين على تكليفهم وعام قبل التكليف،أي يتم تسجيلهم في الدراسات العليا بعد مرور ثلاث سنوات على تخرجهم ،و العودة للعمل بقررات الحوافز التي ألغيت بقرار من الوزير السابق عمرو حلمى وبسبب ذلك قل إجمالي ما يتقاضاه الصيدلي الحكومي شهرياً بنسبة أكثر من ثلث ما كان يتقاضاه سابقاً".
ومن بين المطالب أيضاً إزالة رموز الفساد من الوزارة والتي تسعى لتفريق الفريق الطبي عن بعضه، توفير الأدوية الغير متوفرة في الوزارة بشكل دائم، وذلك بإعادة هيكلة وتغيير شكل التعاقد الذي يتم بموجبه المناقصات مع الشركات لتوفير هذه الأدوية.
و ضم المؤسسات العلاجية بالإسكندرية لوزارة الصحة ،و أحقية الصيادلة الحكوميين فى حد أدنى للأجور لا يقل عن 80 بالمائة من إجمالي ما يتقاضونه، والوصول للمناصب الإدارية والقيادية بالمستشفيات والإدارات الصحية، و تجهيز صيدليات المستشفيات لتكون ملائمة لتخزين الادويه ولتواجد الصيادلة بها، حيث أن معظمها غير آدمية كمباني و لتخزين الادويه من حيث درجات الحرارة والرطوبة مما يؤثر على صلاحيتها للاستخدام على المرضى.